صرح الدكتور “الهلالي الشربيني ” وزير التربية والتعليم على أن تسريب إمتحانات الثانوية العامة في تلك الأيام تعد كارثة كبيرة وخطأ كبير في حق أولياء الأمور ومن قبلهم الطلبة بكل تأكيد ولكنه أكد في نفس الوقت على أن عملية تسريب الإمتحانات في أي مرحلة تعد عملية عادية وحدثت في العديد من الدول إلا أنه لا يمكن التغاضي عنها بأي حال من الأحوال وينبغي التحقيق في الأمر والتوصل إلى كل من كان له يد في تلك الجريمة البشعة.
كما صرح على أنه تم إتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لتأمين الإمتحانات ومنع الغش سواء الإلكتروني أو داخل لجان الإمتحانات حتى تسير عملية الإمتحانات على النحو المطلوب والمرضي للجميع بدون أي تقصير في حق أي طالب.
كما صرح أيضاً على أن آخر عملية تسريب للإمتحانات كانت من خلال طالب بلجنة الإمتحان حيث إستطاع تصوير ورقة الأسئلة ونشره عن طريق كارت فيزا مزود بكاميرا وبه جهاز إستقبال وإرسال متطور وأوضح على أن العصر المتطور الذي نعيش فيه بكل الأجهزة المتطورة والحديثة التي يمتلكها الغالبية العظمي منا ساهمت بشكل كبير في تضخيم المشكلة وتعقيدها.