والصور الأولى لها| القبض على خطيبة “طالب الشروق” وأمها وانهيارها أمام النيابة “أنا بريئة مكنتش أعرف أن بابا هيقتله” وتفاصيل اعترافها

شغلت قضية طالب الشروق حيزاً كبيراً من اهتمام الشعب المصري، وذلك منذ اختفاءه لمدة سبعة أيام، ليتبين بعد ذلك أنه تم قتله ودفنه في شقة بالرحاب، وكان المتهم الأول في ذلك هو والد خطيبته والذي صدر ضده عدة أحكام قضائية، وتمكن من استخراج أكثر من خمس بطاقات بالإضافة إلى استخراج شهادة وفاه له، لعدم قضاءه سنوات الحبس التي صدرت ضده.

وكانت البداية مع علاقة طبيعية وخطوبه بين طالب الشروق وحبيبة أشرف، وخلال علاقتهما علم طالب الشروق بأن والد خطيبته سوابق بالرغم من أنه من عائلة ميسورة الحال، فما كان منه إلى أن طالبه بالابتعاد عن أي أعمال تخالف القانون لأنه سيكون جد أولاده، ولكن والد خطيبته لم يعجبه هذا الكلام وقرر التخلص منه، فقامت خطيبته باستدراجه لمقابلة بينهما في شقة الرحاب التي تم قتله ودفنه فيها، وجاء طالب الشروق بالفعل ومعه “هدية ذهبية”، إلا أنه فوجئ بوالد خطيبته ومعه اثنان آخران أوثقوه وطلبوا في البداية فدية من والده 600 ألف دولار، ثم بعد ذلك تم قتله ودفنه في شقة الرحاب ووضع أسمنت وزلط عليه.

وبعد خروج رائحة كريهة من الشقة أبلغ الجيران قوات الأمن وتبين وجود شخص مدفون بها، وتبين أن هذا الشخص هو الشاب طالب الشروق المختفي منذ أيام، وتم القبض على والد الفتاه، ولكن تمكنت خطيبة طالب الشروق وأمها من الهرب، وتم تشكيل فريق للقبض عليها، واليوم وفي مأمورية في منتصف الليل تم القبض عليهما من البحر الأحمر، واعترفت “حبيبة” خطيبة طالب الشروق بتفاصيل الجريمة وأنهارت أمام النيابة مرددة “أنا بريئة مكنتش أعرف أن بابا هيقتله”، وأضافت أن والدها طلب منها الاتصال بخطيبها فقط من أجل أن يتفاهم معه، ووجهت لها النيابة تهمة استدراج بسام والاشتراك في جريمة قتل عمد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد