هل علينا شهر ذي الحجة الذي يشهد مناسك حج بيت الله الحرام، لأداء الفريضة الخامسة من أركان الأسلام، ويتجه المسلمون إلى المملكة العربية السعودية لأداء تلك المناسك، ونظرًا لأن الحج هذا العام يأتي في أشد فصول الصيف في ارتفاع درجة الحرارة، مما ستوجب على من يعاني من مرض مزمن مثل مرض السكري من الدرجة الأول أو الثانية من الحجاج، أن يتخذ الإجراءات الوقائية ليس فقط لارتفاع الحرارة ولكن لازدحام الحجيج أيضًا أثناء تأدية المناسك وبذل مجهود كبير في أداء المناسك.
ارشادات لمرضى السكر في الحج
محتويات حقيبة مريض السكر في الحاج :
يجب أن تحتوي حقيبة الحاج المصاب بمرض السكري من الدرجة الأولى أو الثانية على الآتي :
- كمية كافية من العلاج سواء كان حبوبا أو أنسولين.
- جهاز لقياس نسبة السكر في الدم.
- البطاقة التي تدل على الحالة الصحية والعلاج.
- حقن الجلوكاجون لعلاج انخفاض السكر.
- قطع من السكر أو الحلوى لاستخدامها في حالات انخفاض السكر.
- ملابس قطنية خفيفة ومريحة.
- شمسية للوقاية من حرارة الشمس.
- بعض الكريمات غير المعطرة.
- بعض الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية باستشارة الطبيب المعالج، وتقرير طبي من قبل الطبيب المعالج.
نصائح صحية لمريض السكر :
- تجنب الجلوس لمدة طويلة وأن يتحرك على فترات متفاوتة لتنشيط الدورة الدموية في الجسم وخاصة القدمين.
- تهوية القدمين وفحصهما في كل مرة يخلع فيها الحذاء حتى يتأكد من عدم وجود احمرار أو إصابات.
- فحص السكر بشكل متكرر للتأكد من عدم وجود ارتفاع أو انخفاض في نسبة السكر خصوصا عند أداء المناسك.
- أخذ قسطا كافيا من الراحة والنوم أثناء أداء المناسك.
- تقليم الأظافر ومراعاة قواعد النظافة أثناء الحلق والتقصير تفاديا لحدوث أي إصابات أو جروح.
تجنب الزحام قدر الإمكان. - كذلك تناول الوجبات الرئيسية والخفيفة في أوقاتها المنتظمة وبكمياتها المحددة مع تناول كميات كبيرة من الماء والعصائر.
- أداء الطواف والسعي في الأوقات الباردة نسبيا والابتعاد عن المناطق المزدحمة.
- يتوجب فورا عند ملاحظة أعراض انخفاض السكر معالجتها بدون أي تأخير مع أخذ قسط من الراحة بين (15- 20 دقيقة) مع اجراء التحليل الذاتي لقياس السكر.
- عند الإغماء أو الإعياء يتوجب التدخل السريع من المرافقين للمصاب بالسكري لإعطائه أي نوع من الحلويات سواء كانت (سكر، تمر، عسل) والاتصال بالطوارئ.
