نقل العقيد أحمد على إلى إفريقيا بعد غضب السيسي عليه واستبعاده لا رجعة فيه ” بالتفاصيل “

العقيد أحمد على، هذا الشاب الوسيم الذي لفت الآنظار إليه كمتحدث عسكرى في عام 2012 بلباقته الشديدة، حيث تم أختياره كمتحدث باسم المؤسسة العسكرية وجاء بدقة شديدة على أساس معايير محددة، منها تأهيله العسكرى الرفيع، والإعداد الإعلامى الذي حصل عليه قبيل تولّيه منصبه، ثم وسامته الشديدة، وصغر سنه النسبى، مما يجعله قريباً من التأثير في الشباب.

العقيد احمد على واستبعاده من الرئاسة بقرار من السيسى

نجاحه في مهمته جعلته من المقربين إلى السيسي حين شغله منصب وزير الدفاع المصرى، وأصبح يلازمه في كل تحركاته.

ولعب العقيد أحمد على دورًا شديد الأهمية قبل وبعد ثورة 30 يونيو من خلال التواصل مع وسائل الإعلام المصرية والأجنبية، فكان حلقة الوصل التي تنقل وجهة نظر المؤسسة العسكرية في الأوضاع الداخلية بشكل غير رسمى وغير معلن.

وكان له دوراً كبيراً في ما حدث بمصر في 30 يونيو، كونه ثورة شعبية وليس انقلاباً كما تردد في الأعلام الخارجى، ومواجهة أكاذيب الإخوان المسلمين وتفنيدها.

ولعب العقيد أحمد على دوراً هاماً بأقناع السيسي بالترشح للرئاسة في وقت كان السيسي متردداً بالمجازفة بالترشح للمنصب بعد الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين في 30 يونيو.

حيث ظهر العقيد الشاب أحمد على بدور بارز في الحملة الانتخابية الرئاسية للسيسى، فكان المسئول عن ترتيب كافة لقاءات السيسي بالفئات المختلفة والتواصل مع السياسين والإعلاميين.

وعن ما كشفته بعض المصادر المقربة للرئيس السيسي بمؤسسة الرئاسة، عن استبعاد العقيد أحمد على من مؤسسة الرئاسة المصرية فهو عقاب من الرئيس عبد الفتاح السيسي لغضبه على رجله المقرب منه، فأدى إلى إبعاده وتجريده من مسؤلياته المكلف بها، لتطيح به من أعلى درجات السلطة بالقرب من الرئيس إلى مجاهل إفريقيا كملحق عسكرى مثله كمثل اى ملحق عسكرى في اى سفارة في العالم.

وأوضحت المصادر استحالة استعادة أحمد على لحظوته ومكانته الأولى لدى الرئيس السيسى، وأن قرار الرئيس بإبعاده هو قرار لا رجعة فيه نهائياً.

وعن ما تردد من أنباء في أرجاء القصر الرئاسى كان بمثابة صدمة للعديد ممن يعرفون طبيعة العلاقة بين السيسي وأحمد على، ومدى قربه منه إلا أنه من الواضح أن خطأ أحمد على الذي أرتكبه كان شديد الفداحة، لدرجة لم تسمح للسيسى بغفرانه أطاح بمستقبله السياسي بجوار الرئيس.

وعن السيرة الذاتية للعقيد أحمد على فهو عقيد أركان حرب، وضابط بسلاح المشاة، فقد تخرج من الكلية الحربية عام1991، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الأكاديمية العسكرية الملكية البريطانية ساند هيرست British Royal Military Academy Sandhurst، والتحق بكلية القادة والأركان ليحصل على ماجستير في العلوم العسكرية، ورشُح للدراسة في كلية القادة والأركان البرية بالولايات المتحدة الأمريكية Faculty and Staff wild leaders of the United States of America، وحصل على دورة بكلية الدراسات العسكرية المتقدمة SAMS.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد