منع اللاعب محمد صلاح من إبداء أي تعليق أو مظهر للتعاطف مع القضية الفلسطينية

من الواضح أنه دائما ما يكون هناك ثمنا لكل نجاح فإذا أردت النجاح والشهرة لابد وان تكون على إستعداد دائم​ لدفع ثمن هذا النجاح، حيث أن هذا هو ما يحدث الآن بالفعل مع واحد من أبرز وأشهر نجوم الكرة المصريين وهو اللاعب المحبوب محمد صلاح، فقد توجهت​ إدارة نادي ليفربول له بالعديد من التحذيرات بعدم إبداء أي مشاعر تعاطف أو حتى إشارات اعتراضية متضامنة مع القدس أو القضية الفلسطينية، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لاعتبارها هي العاصمة الإسرائيلية، وقد أكدت إدارة ليفربول على اللاعب محمد صلاح أنه في حالة إذا ما لم يلتزم بهذه التعليمات فإنه سوف يعرض نفسه للمسألة والعقاب.

والجدير بالذكر هو أن صلاح لم يكن هو اللاعب الأول الذي يتعرض لمثل هذا الموقف فقد تعرض اللاعب المصري المعتزل محمد أبو تريكة من قبل إلى مثل هذا الموقف عندما أعلن عن تعاطفه مع قضية غزة أثناء إحدى مبارياته ليكشف عن ملابسه الداخلية وهي مدون عليها “غزة بالقلب” وقد تعرض أبو تريكة لتحذير من قبل الأتحاد الأفريقي بل إنه كاد أن يتعرض لقرار إيقاف من قبل، كما تعرض أيضاً اللاعب أيمن عبد الظاهر لكثير من التحذيرات والانتقادات عندما أعلن عن توجهه السياسي أثناء إحدى المباريات وقام بإعلان الإشارة بعض الجماعات.

ولم تكن هذه الأمثال هي فقد التي أثرت شهرتها على آراءها السياسية وقيدت من قبل إتحاد الكرة حيث أن إتحاد الكرة يمنع جميع اللاعبين من إستغلال مكانتهم عند الجمهور وشعبيتهم في إبداء آرائهم السياسية بالملاعب وفي هذه الحالة فإنهم يكونوا قد تعدوا على أسس ومبادئ الملعب وإتحاد الكرة الذي ينتمي له.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد