فتحت قضية إنحراف المخابرات العامة عام 1968 الصندوق السري الذي كان يحمل الكثير من المعلومات الخفية التي مازلنا نكتشفها حتى الآن منها قضية تجنيد الفنانين بالإكراه حيث يبزتهم صفوت الشريف بتسجيل جنسي لهم ليكونوا طوع أمره.
و تم القبض على صفوت الشريف والذي كان يعتبر من حاشية مبارك بل صديق مقرب له وأدلى بإعترافات خطيرة تضم عدد من أسماء الفنانات المتورطين بأعمال فاضحة مع ملوك وأمراء الخليج والكثير من فضائح المخابرات إليكم إعترافات صفوت الشريف:
اعترف صفوت الشريف بأنه صور كل من سعاد حسني والفنانة برلتني عبد الحميد وأكثر من 30 فنان وفنانة في أوضاع مخلة للأداب وذلك يعد بعملية تسمى “الكنترول ” التي تدرب عليها من خلال المخابرات العامة في عهد مبارك.
و صرح أن وظيفته هي تجهيز المكان والمعدات لتنفيذ عملية الكنترول فيه وله دور كبير في ترشيح أسماء الفنانات والفنانين للتجنيد وقام بإيجار شقتين بها الكثير من معدات التصوير وقام بتجهيز فيلا في الإسكندرية لإجراء التصوير فيها وتم رصد 30 عملية كنترول في هذه الفيلا.
كما أكد صفوت الشريف في التحقيقات بأن هناك إمرأة روسية الجنسية تسمى جينا ريتا كغيازينا كانت تعمل مدرسة في الألسن للغات وكانت أولى ضحايا صفوت الشريف.
و أكمل الشريف بأنه أستعملها بالفعل في أعمال تجسسية من داخل السفارة الروسية لأنها كانت تعمل هناك أيضاً في السفارة الروسية المصرية وبالفعل نجحت العملية وكانت العملية الثانية هدفها مستشار السفارة اليوغسلافية في ذلك الوقت وقد نجحت المندوبة ليلي فخر الدين في التعرف عليه وأبلغتني بذلك في استخدامها في عمل كنترول عليه باعتبار أن الغرض الأساسي من عمليات الكنترول هو الاستفادة منها في أعمال المخابرات وتمت العملية ولكنها لم تستغل.
و أكد صفوت شريف بأن عملية الكنترول التي تمت على الفنانة سعاد حسني تمت بصعوبة بالغة فإضطر بتغيير الخطة بأن ينصب كمين للفنانة مع شاب مدعي أنه فرنسي ويدخل عليهم متلبسين بجريمة الآداب وبالفعل حدث هذا وأبتزها بتجنيدها لصالح المخابرات أو أنها تدخل السجن وتنتشر فضيحتها فأختارت الفنانة التجنيد.
و بعد عملية سعاد حسني أكمل الشريف إعترافه بتوريط الفنانة شريفة ماهر بتصوير فيلم إباحي لها وتمت العملية بنجاح.
و قام صفوت الشريف بمحاولة لتصوير الكاتبة اعتماد خورشيد والتي كانت زوجت رجل المخابرات صلاح نصر ولكنه فشل لأنها رفضت حدوث علاقة غير شرعية مع زميل في العمل.
