مقتل فلاح بقرية ببنى مزار على يد زوجته واولاده

أصبح القتل في عالمنا هذا هو أسهل وسيلة للتخلص ممن لا نحبهم دون ادنى تفكير أو الاهتمام بحلول اخرى اصبح القتل وسيلة سهلة للغاية للتخلص من متاعبنا بالرغم من وجود الكثير من الحلول.

مقتل مزارع على يد زوجته واولاده:

تلقى مركز شرطة بنى مزار بلاغ يفيد بتغيب شخص من يوم 7 بشهر الجارى ووجود رائحة تعفن تخرج من منزله وقد قدم البلاغ اخيه وبعد الانتقال والفحص تبين وجود اثار دماء في المنزل ووجود آثار لحفره داخل صالة المنزل، ووجود آثار دماء حولها، وعثر بداخلها على جثة في عمق 70 سم، وبعد الكشف تبين أنها جثة المتغيب ويرتدي بنطلون أزرق وفانله بيضاء وحافي القدمين وفي حالة تعفن وتحلل جزئي، ووجود آثار لعدة طعنات بالصدر والبطن.

بعد تشكيل فريق البحث الجنائي لكشف الواقعه تبين ان وراء ارتكابها كل من جمعة. ع 18 سنة فلاح، نجل القتيل، ومني. ك 47 سنة ربة منزل زوجة القتيل، وابنتها فاطمه 19 سنة ربة منزل ابنة القتيل، وأشارت التحريات الأولية، أن الأم وأبنها وأبنتها اتفقوا فيما بينهم على التخلص من الأب لأنه دائم الشجار معهم والتعدي عليهم بالسب والضرب، وغير قادر على الإنفاق عليهم.

وبعد مواجهة المتهمين قاموا بالاعتراف بارتكابهم الجريمة وانهم تخلصوا من المجنى عليه عقب ظهر الجمعه حيث تمكن ابنه بمساعدة الأم والابنة، من توثيق المجني عليه وانهال عليه بعدة طعنات بالصدر والبطن، بإستخدام سكين كان بحوزته وأعده مسبقًا لهذا الغرض حتى فارق والده الحياة.

مهما كانت الظروف فان القتل ليس حل منطقياً على الاطلاق فكان على الزوجة التخلص من زواجها فقط وتربية ابنائها بعيدا عن الاب بدلا من قتله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد