مفاوضات سرية تدور بين مصر واسرائيل والاردن لبحث استعادة اموال اليهود التي تركوها منذو ال48
أعلنت الجريدة الإسرائيلية “هاآرتس” خبر عن اليهود العرب الذين فرو ا من الدول العربية، وخاصة مصر، ومطالبهم لاستيعاد الاموال التي تركوها خلفهم بعد ما مضي ما يقرب من 70 عاما على خروجهم من مصر.
الاتفاق المبرم بين مصر واسرائيل لاستعادة اموال اليهود من مصر
ولقد اكدت الجريدة غن وجود اتصالات سرية تبرم في الأيام الحالية بين مصر والأردن وإسرائيل يخص هذا الاتفاق حتى تستعد اسرائيل الاموال التي تركها اليهود الفارين منذو عام 1948.
وصرحت المواطنة اليهودية عيدا اهروني، وهي من ضمن من فرو ا من مصر في 48، حيث قالت انها سمعت منذو 3 اسابيع عن انباء تؤكد وجود اتصال سري بين مصر واسرائيل والاردن ايضا، تبحث في كيفية تأمين حقوق واموال اليهود التي تركت خلفهم منذو هجرة ال48 الي الاراضي الفلسطينية، ولقد اكدت الجريدة الاسرائيلية هارتس، أن هناك اطراف عربية وافقت على تخديد تعويضات لليهود الذين تركوا اموالهم وممتلكاتهم، في بعض الدول العربية، واكدت أن هذا سيتم خلال الشهر والنصف من هذا الوقت الحالي.
وسردت اهروني قصتها ووالديها حين خلفوا ورائهم جاها ومالا وفرو الي فلسطين وعن والدها الذي اصيب بجلطة قلبيو حين سمع أن الدولة قد اممت املاكه وامواله بعد ما فر الي فلسطين وان والدتها مدرسة البيانو في القاهرة قد اصبحت تعمل في المترو الفرنسي عاملة وباتت من عائلة صاحبة جاه الي اسرة فقيرة معدمة.
وقالت اهروني انها الوحيدة التي هربت الي اسرائيل من عائلتها، وقالت انها حين علمت بما يجري من مباحثات واتصالات، لاستعادة اموال اليهود من الدول العربية، وكان هذا بناء على ما صرحت به لجنة الهجرة والاستيعاب البرلمانية في الكنيست وان مدير عام وزارة المساواة الاجتماعية في اسرائيل المدعو افي كوهين والذي اكد بلوغ الاتفاق مع الجانب المصري في خلال شهر.
ولم تصرح اهروني بالمزيد من المعلومات وذلك لحساسية هذا الامر وخاصة بالنسبة للمصريين، واكدت جيلا جمئيل وزيرة المساواة الاجتماعية، أن الحيطة والحذر لازمين حتى لا تتسرب اية معلومات، ومن جانبها اكدت أن ثمار هذا الاتفاق تكاد تجني ثمارها باستعادة الاملاك اليهودية من الدول العربية.
