مصدر أمني يكشف لأول مرة عن الخيط الذي قاد الداخلية للعثور على النقيب «الحايس».. ننشر الصور الأولى له بعد تحريره من قبضة الإرهابيين

ما زالت تداعيات تحرير النقيب “محمد الحايس” تتوالى، بعدما نجحت الأجهزة الأمنية، مدعومة من القوات الجوية المصرية، من تحريره من خاطفيه، أثناء أحداث الواحات الدامية، وفور وصوله أحد المستشفيات العسكرية، أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، خلال تصريحات صحفية، بأن النقيب محمد الحايس طلب الاتصال بوالده الدكتور علاء الحايس، للاطمئنان على الحالة الصحية له.. وذلك في أول طلب له.

كيف تم تحرير الحايس؟ والخيط الذي قاد لمكانه

وعن تحرير الحايس، أفادت مصادر أمنية، بأن القوات الجوية، استطاعت القضاء على عدد من العناصر الإرهابية التي قامت باستهداف قوات الشرطة على طريق الواحات، بعدما هاجمت منطقة اختباء العناصر الإرهابية على طريق الواحات بإحدى المناطق الجبلية غرب الفيوم، واستطاعت تدمير 3 عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، والقضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية.

في الوقت الذي كشفت فيه مصادر أمنية، بأن أول خيط للإمساك بالعناصر الإرهابية، وتحرير النقيب الحايس، هما هاتفين محمول كانا بحوزة الحايس أثناء العملية، واستطاعت أجهزة الاتصال من تحديد موقع الهاتفين، وتبين أن أحدهما موجود بمنطقة الواحات البحرية، والآخر بمنطقة الفيوم، إلا أنه وبعد 24 ساعة من حادث الواحات، قام الإرهابين بغلق الهاتفيين تماماً.

الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية للبحث عن بديل أخر، وذلك عبر التواصل مع عدد من البدو لاقتفاء أثر الإرهابين، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط مكثفة بمحيط الأحداث والأماكن التي تم فيها رصد الهاتفين، وبناءاً عليه تم تحديد المكان المتواجد به العناصر الإرهابية، فتم التنسيق بين الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وتحركت في أعداد وتشكيلات ضمت العديد من الأجهزة الأمنية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد