عبر عدد كبير من النوبيين على صفحاتهم الشخصية وبعض صفحات النوبة العامة على الفيس بوك عن غضبهم من منير ومسلسله الرمضاني ” المغني “، حيث اثار مشهد التهجير للنوبيين في عام 1964 لبناء السد العالي إبان فترة الرئيس جمال عبد الناصر حيث وصفوه بأنه لم يكن واقعياً، حيث ظهر في المشهد النوبيون مبتسمون، ويحملون صوراً لعبد الناصر، وهو ما يعد غير منطقي، كما انه بحسب ناشطون انه لم يكن التهجير على باخرة بل كانت صنادل تم حشر النوبيين فيها مع الأثاث والحيوانات.
من ناحية أخرى يرى المنتقدون للمسلسل أن اللهجة التي استخدمت في مسلسل المغني هي صعيدة لا تمت للنوبة بصلة، موضحين أن النوبيين قبل التهجير كانوا يتحدثون اللهجة النوبية فقط، والعربية بدءوا الحديث بها فقط بعد التهجير.
كما انتقد بعض النشطاء النوبيين ملابس العمل، حيث أن الملابس في المسلسل عبارة عن جلابيب وعبائات خليجية، وهي لا تمت للملابس والتراث النوبي.
ودعا النشطاء النوبيين والصفحات المنتمية إلى النوبة إلى مقاطعة مسلسل المغني وعدم تدأول فيديوهات العمل على الانترنت.
