انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك صورة لاحد الأطفال عند ذهابه إلى المدرسة وهو يحمل في يده كيس بلاستيك يضع فيه أدواته المدرسية ولم يكن يملك النقود الكافية التي تسمح له بشراء شنطة مدرسية يذهب بها إلى المدرسة كباقي الأطفال، وانتشرت هذه الصورة سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك مكتوباً عليها اقصي عبارات الحزن والأسي مشفقين بها على ذلك الطفل.
وبسبب انتشار هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، قام الإعلامي المعروف وائل الايبراشي بعرض تقرير يظهر فيه ذلك الطفل ومعه اخوه تقريباً ذاهبين إلى المدرسة يحملون في أياديهم كيساً بلاستيكياً يضعون فيه أدواتهم الدراسية، ويمر بجوارهم الكثير من الأطفال الذاهبين إلى المدرسة أيضاً ولكنهم يحملون على أكتافهم شنط مدرسية يضعون بها أدواتهم الدراسية.
وجاء بالذكر أن هذان التلميذان من أبناء محافظة البحيرة، وكما نري في الصورة بأن الفقر ينعكس عليهم ويظهر فيهم كل معاني الحزن والأسي، وهذا بالتأكيد سوف ينعكس على حياتهم التعليمية، فعلى الرغم من إصرارهم الشديد للذهاب إلى المدرسة لتلقى العلم، فمن المتوقع عدم استمرارهم في المسيرة التعليمية فترة طويلة وذلك بسبب غلاء الأسعار وغلاء المصاريف الدراسية.
وقال احد التلاميذ خلال التقرير الذي عرضة الإعلامي وائل الايبراشي في برنامجه العاشرة مساءاً الذي يذاع على شاشة دريم :- أنا معنديش غير بنطلونين بروح بيهم المدرسة ونفسى في شنطة مدرسة اروح بها زي باقي الأطفال، بينما قال تلميذ اخر :- أنا أبويا وأمي مش قادرين يجيبولي شنطة.
