مزارعون يؤكدون انخفاض أسعار البطاطس في هذا الموعد وانفراج الأزمة قريبا

أصبحت البطاطس حديث المصريين في جميع المحافظات، وذلك بسبب ارتفاع أسعار البطاطس الذي لم تشهده منذ تاريخ زراعتها في مصر تقريبا، حيث  وصل سعر كيلو البطاطس في بعض المحافظات إلى 14 جنيه للكيلو الواحد، وهى بذلك تتخطي أسعار الكثير من الفاكهة.

ارتفاع أسعار البطاطس والسبب تعطيش الأسواق من قِبل كبار المنتجين

لذلك قمنا بعمل هذا التقرير مع مجموعة من الفلاحين لنتعرف منهم عن سبب زيادة أسعار البطاطس في الأسواق المصرية، ومتى تنتهي أزمة ارتفاع سعر البطاطس وتعود إلى معدلاتها الطبيعية، وكذلك نتعرف في هذا التقرير على أنواع البطاطس.

أول مرة سعر البطاطس يرتفع

في البداية يقول سلمان سيد عويس، 65 عام من محافظة بني سويف  منذ أن خلقني الله لم نري ارتفاع كيلو البطاطس إلى هذا السعر،   والعام الماضي أو العروة السابقة كان كيلو البطاطس يباع ب1 جنيه الكيلو وكانت لدى أكثر من ثلاث اقذنه مزروعة بالبطاطس وكان المحصول كثير جداً في الأسواق لدرجة أننا لم نقم بتخزينها وقمنا ببيعها بالرخيص.

سبب ارتفاع سعر كيلو البطاطس.

ويرجع  إبراهيم أحمد محمد من مركز ناصر ويبلغ من العمر 35 عام مزارع، سبب ارتفاع البطاطس إلى اتجاه الفلاحين إلى بطاطس الشيبسي وزراعة مساحات كثيرة منها ولجوء الفلاحين إلى زراعة هذه المسحات ببطاطس الشيبسي وذلك بعد تعاقدهم مع المصانع، وبلجاء الفلاحين إلى ذلك بسبب ثبات سعر طن البطاطس الشيبسي وكذلك يتعاقد الفلاح مع المصنع على التقاوى فبذلك يضمن الفلاح قبل الزراعة سعر الطن الثابت وكذلك التقاوي الجيدة.

متى ينخفض سعر البطاطس وتنتهى الأزمة.

أما عن موعد انتهاء الأزمة اكد مجموعة كبيرة من الفلاحين ومنهم على أحمد محمد تاجر بطاطس ومزارع في نفس الوقت وعمره 40 عام، أن أزمة البطاطس أوشكت على الانتهاء فبداية من تاريخ 10 نوفمبر القادم أي بعد ما يقرب من أسبوع واحد سوف تبدأ عروة بطاطس المنيا في الإنتاج وبيداء محصول بطاطس عروة المنيا يملا الأسواق المصرية.

ويضيف حسين أحمد محمد مزارع من مركز ناصر 40 عام، تستغرق البطاطس حوإلى مائة يوم وخمسة في الأرض تقريبا، ونحن قمنا بزراعتها منذ حوإلى 50 يوم أي انه باقي على بطاطس محافظة بنى سويف حوإلى من 30 إلى 40 يوم، وسوف تبدأ محافظة المنيا بعد 15 يوم في أنتاح محصول عروتها، وجمع محصول عروة بطاطس المنيا سوف يشارك في حل وخفض سعر كيلو البطاطس في مصر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد