محمد صبحي يبكي ويوجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي إثر حادث تفجير الكنائس

في مداخلة هاتفية للفنان الكبير محمد صبحي في برنامج أخر النهار، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على قناة النهار، قام بتوجيه رسالة باكية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك إثر الحادث الإرهابي الأليم، الذي تعرضت له كنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، والذي نتج عن استهدافهما الكثير من القتلى والجرحى، فقد راح ضحية ذلك الحادث الإرهابي الغاشم 44 قتيلاً و104 مصاباَ، وإليكم رسالة الفنان محمد صبحي الباكية التي وجها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

محمد صبحي يبكي ويوجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي اثر حادث تفجير الكنائس

رسالة الفنان محمد صبحي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي :-

فقال الفنان محمد صبحي خلال مداخلته الهاتفية ” رغم حزني وألمي على ما حدث اليوم من حادث إرهابي أليم، إلا أني لن أتطرف إلى الكلام التقليدي من تعزية لأنفسنا وغيره من هذا الحديث، ولن أشكك في جهد الداخلية، لأني أعلم جيداً مدى المجهود الذي يقدمه رجال الداخلية، وانتقد ما يتم تداوله عن تقصير الداخلية ورجالها، إلا أني أود توجيه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وأضاف صبحي ” سيادة الرئيس أنت نجحت بمجهود يكاد يكون فردي أن تفرض قوة مصر ووجودها في العالم بعد قطيعة مؤلمة ومخجلة، دامت لفترة طويلة، ولأنك نجحت فإني أطلب منك فأنا بطلب منك كمواطن مصري أن تعلن في الأمم المتحدة أعداء مصر الحقيقين بالتسمية، فهناك خائنين، وأعدائنا يا سيادة الرئيس دويلة قطر وتركيا وإسرائيل، فإذا لم تكلمنا عن أعداء مصر الحقيقين فهناك خطأ، فليس من العدل أو الشرف أن أكرم أعدائي”.

وأضاف أيضاً ” يجب على البرلمان أن يفهم الأولويات ويصدر القوانين الهامة لهذه المرحلة التي نسعى فيها بشدة لمحاربة الإرهاب، فأغلب القوانين معيبة وهناك أزمة أخلاق حقيقية، فهناك إرهاب في اغتصاب الأطفال وذوي الحاجات الخاصة وخطفهم والتجارة بهم، فهناك خونة وكارهين لمصر، سيادة الرئيس أنت تطبق حقوق الإنسان على خونة وكلاب لا يستحقون”.

وأستكمل حديثه باكياً ” أين البرلمان؟!، هل دوره أن يتلقى العزاء فقط؟، كفانا عزاء فكل نائب همه أن يقدم مشروع لإصدار قانون، كفانا قوانين تضر بها الشعب والدولة والحكومة، كل خوفي على الشباب الذي يُدمر بتلك الأفكار المسمومة، نحتاج قوة لإعادة الأخلاق، وتجديد الخطاب الديني، سيادة الرئيس أنت تبني بيوت للعشوائيات، وهم مستعدين للتدمير فأنت أعطيته شقة ولكن لم تغير أفكاره، فالآن حان دور المواجهة لحقن دماء الإنسان، وهذه المواجهة تحتاج لمتخصصين، وأن تعرف كل جهة دورها وتنفذه على أرض الواقع”.

شاهد أيضاً >> كارثة.. أب عاطل يقتل طفليه لعدم قدرته على الإنفاق عليهما بسوهاج


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد