محمد البرادعي | كلما أتذكر هذا المشهد أبكى، والنجار وعبد الرحمان يوسف ذهبا إلى عمر سليمان دون مشاورتي

هو رجل المواسم السياسية، يظهر دون سابق انذار ويختفي دون ابداء اسباب، هو الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق آيبان ثور الثلاثين من يونيو، ظهر مؤخراً في لقاء متلفز على شاشات التلفزيون العربي يروى شهادته ويقص ذكرياته في الجزء الثالث من الحوار الذي يجريه مع برنامج ” وفي رواية اخرى ”

تصريحات البرادعي لبرنامج ” وفي رواية اخرى “

حيث اكد الدكتور البرادعي خلال الحوار انه كلما يتذكر مشهد المصريون في جمعة الغضب بتاريخ 28 يناير 2011 يبكى، وهو يتذكر الشعب بكل طوائفه ثائرا من اجل حقوقه، ثم اضاف انه من يومين فقط تذكر هذا المشهد ثم بكى مع زوجته

وقال البرادعي انه كان ضد بقاء مبارك بأي شكل من الاشكال، وان قيام مصطفي النجار وعبد الرحمان يوسف بلقاء نائب الرئيس مبارك السيد عمر سليمان كان هذا اللقاء بدون أخذ رايه أو مشورته من قبل النجار ويوسف

وفي الحوار ذاته :

قال البرادعي انه دعى الولايات المتحدة لتأييد ثورة الخامس والعشرون من يناير، خاصة بعد تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية حينها هيلاري كلينتون بأن نظام مبارك مستقر، وقال البرادعي قلت للأمريكان انتم لا تتمتعون بمصداقية في الوسط العربي بسبب تلك المواقف وعليكم تأييد مطالب الشعب في مصر.

وحسب تصريح البرادعي فان دعوته تلك للولايات المتحدة دفعت اوباما لتأييد مطالب الشعب المصري برحيل مبارك


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد