محافظ البنك المركزي يوضح حال سعر الدولار خلال الفترة القادمة ويوضح قوله عن سعر الدولار ب4 جنيه نكتة

في ظل تباين سعر صرف الدولار في الفترة الاخيرة في سوق الصرف، باتت الأخبار وتداولها عن كل ما يخص أسعار صرف الدولار مختلفة، فهناك من يعمل على بث البشرى بأن الدولار سينخفض  ليصل إلى 10 جنيهات بنهاية العام الحالي 2017، ومنهم من قال عكس هذا تماما وان الدولار بانخفاضه الحالي ليس مقياس بانه سيستمر على هذا النهج طويلا وان سعره سيرتفع ليصل  إلى ال20 جنيه في منتصف شهر مارس القادم، ويبقى السؤال وحيرة المواطن المصري إلى اين نحن ذاهبون، إلى استقرار وانخفاض في الأسعار ام إلى المجهول نسير بخطى ملتوية.

حقيقة ما يتم تداوله عن تباين ارتفاع وانخفاض سعر الدولار

خرج محافظ البنك المركزي طارق عامر بتصريحات يقول فيها أن ما يتوقعه البعض عن سعر الصرف خلال الايام القادمة، ليس صحيحا، ولا يقال على اساس مدروس وعلمي.

ومن خلال استضافة طارق عامر في برنامج مساء DMCالذي يقدمه الاعلامي اسامة كمال، قال عامر انه حين تحدث عن سعر الدولار مقابل 4 جنيهات، ما كان الا نكتة، وقال ساخرا أن الشعب المصري يحب النكت، ولكنهم هذه المرة اخذا الكلام وحددوا فهمهم كما فضلوا واضاف هذا لا يجوز.

واكد عامر أن جهود الدولة المبذولة واجهت واقع صعب وسوف تكون هي المنتصرة فلما توجد ازمة الثقة بين الشعب والحكومة، فهناك شركات تعمل وتحصل مكاسب جدية، وقال ليس من المفترض أن احضر هواتف محمولة من الخارج بقيمة 2 مليار جنيه حتى نرضي الشعب، وليس من المفترض أن نقوم بشراء الغذاء من الخارج، لقد قامت الدولة بتغير كامل في هيكلة السياسة النقدية، وكل هذا في سبيل تشجيع المنتج المحلي، حتى لا نتحول إلى سوق عشوائي لتسويق منتجات العالم فيه.

محافظ البنك المركزي يبث روح الاطمئنان

واضاف عامر أن تغير هيكلة الساسة المالية للدولة، لتشجيع المنتج المحلي كان امرا جيدا، وان الدولة ليست لديها اي تأخر في السداد، واكد أن البنوك لديها حصيلة منذ3 نوفمبر وصلت إلى 13 مليار دولار، وهو مبلغ وصفه بالخرافي، واكد أن هذا المبلغ معظمه كان من المصريين، ولهم جزيل الشكر على هذا، واشار عامر أن هناك شركة بترول كبيرة سوف تقوم بضخ مليارات من الدولارات، داخل الاسواق المصرية خلال العام الحالي.

قال طارق عامر محافظ البنك المركزي، ان بعد قرار تحرير سعر الصرف، من البديهي أن يكون هناك تذبذب بين صعود وهبوط سعر العملة، حتى يتم الاستقرار الجدي، بعد ما شهدته البنوك من تدفقات مالية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد