محافظ البحر الأحمر يوجه بتكثيف حملات الرش والتطهير بالمصالح الحكومية والغير حكومية بالمحافظة للحد من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين

تنفيذاً لتعليمات وزير الزراعة السيد القصير وتحت رعاية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، والأستاذ الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تم تكثيف حملات الرش والتطهير ضمن إطار حملة الدولة الشاملة لحماية المواطنين في محاولة الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، حيث قام الأستاذ الدكتور فتحي سلمي مدير عام الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر بزيارة إلى “الأنبا إيلاريون البراموسي” أسقف مطرانية البحر الأحمر، بحضور القص مينا عزيز ود شنودة، وليم وده راينا وجيه، وتم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الأهمية بالنسبة للمواطنين، بالإضافة إلى كيفية التعاون المشترك بين المطرانية ومديرية الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر، كما تم الاتفاق على متابعة كافة المنتجات التي لها رخصة ومعلومة تخص المصدر. 

وتم الاتفاق أيضاً على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمنع استخدام أسماء الأديرة في منتجات لا تخصها من أجل الربح المادي، وكذلك تم الاتفاق على أن يتم إرسال كشف بأسماء المنتجات المرخصة وكشف آخر بأسماء المنتجات مجهولة المصدر، حتى يتم تنبيه المواطنين بعدم شراءها والإبلاغ الفوري عنها. 

كما تم الاتفاق على إقامة مزارع للدواجن للتسمين والبياض وزيارة مزارع دواجن “الأنبا بولا رأس غارب” و”الأنبا أنطونيوس” خلال شهر أكتوبر، وذلك حرصاً من “الأنبا إيلاريون” على توفير منتجات سليمة ومعلومة المصدر، والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وسلامة الغذاء، وتم الاتفاق أيضاً على المشاركة في حملات الرش والتطهير مع مديرية الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين. 

وتبدأ حملات الرش والتطهير بعدد من المصالح الحكومية والغير حكومية والأسواق والمساجد والكنائس والمطرانية وديوان عام محافظة البحر الأحمر، وتم التأكيد على أن تلك الحملات ستستمر لمدة شهر كامل، حيث تم توجيه الشكر والتقدير لجميع الأطباء والطبيبات والمعاونين وجميع العاملين بمديرية الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر، وجميع الجهات المعنية على التعاون وبالأخص مديرية الأمن وأقسام الشرطة والسادة رؤساء المدن في كافة مدن محافظة البحر الأحمر وكذلك مديرية الزراعة، وذلك من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الثروة الحيوانية ومنع دخول أي أمراض وبائية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد