ما زال موقف الاعلام القطري من احداث زيارة الرئيس السيسي للسعودية يسوده الغموض

على الرغم من زيارة الرئيس المصري للملكة السعودظية امس يعتبر من اهم الاحداث التي تناولتها الصحف والاعلام العربي بل والغربي أيضاً في الفترة الماضية الا انه على الرغم من ذلك فقد ساد رد الفعل القطري حالة من الغموض حيث لم تتجه اي وسيلة من وسائل الاعلام القطرية وخاصة قنوات الجزيرة غلى تغطية هذا الحدث العرب.

ومن الواضح أن هذا التجاهل الاعلامي ما هو الا امر مقصود خاصة كما أن هذا الاعلام الذي تجاهل مثل هذا الحدث العربي الهام هو ذاته الاعلام الذي كان يبذل كل منا في وسعه وطاقته من اجل تسليط الاضواء الكاذبة على الاضطراب السياسي الذي كان بين الدولتين خلال الفترة الاخيرة وقد وضح هذا الاهتمام القطري السلبي أكثر وأكثر عندما تناول قضية جزيرتي تيران وصنافير بمنتهى العدوانية وعلى الرغم انه كان من المفترض أن تكون فعاليات هذه القمة العربية الثنائية هي اهم الأخبار التي من المفترض أن تكون هي الشغل الشاغل لجميع وسائل الاعلامن العربية تصدرت جميع الصحف القطرية والاعلام القطري أخبار الانتخابات الفرنسية وسط تجاهل تام لأخبار زيارة الرئيس السيسي للملكة السعودية والاستقبال الحافل الذي كان من قبل الملك سلمان للرئيس السيسي.

وقد أكدت بعض المصادر الإعلامية المصرية على أن عدم اهتمام الإعلام القطري بهذا الحدث لم يكن بجديد على سياستهم الإعلامية التي يتم تحريكها بواسطة المخابرات والجهات الأمنية القطرية التي تجلس بالمرصاد لجميع صغرات الحكومة المصرية لتضخيمها وإذاعتها بشكل ضخم ولكن عندما تحدث مثل هذه الخطوات الايجابية فلم يكن منهم سوى التجاهل وكأن لم يحدث شئ.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد