استطاع رجال الدفاع المدنى باخماد النيران الهائلة التي اندلعت في مصنع تعبئة التنر بمنطقة أبو رواش
بعد أن تلقى مشرف غرفة العمليات بالجيزة اخطارا من شرطة النجدة بتصاعد الأدخنة بكثافة من مصنع تعبئة التنر في المنشأة الصناعية بأبو رواش دفع ب 14 سيارة اطفاء حريق وحاصر رجال الدفاع المدنى الحريق واخمادة قبل أن ينشب كارثة كبيرة
وتبين بالفحص أن ماسا كهربائيا وراء الحريق الذي نتج عنه احتراق 150 طن مذيبات، وتم تنفيذ عملية التبريد لمنع تجدد اشتعال النيران.
ومن هنا بدأت الأقاويل من جديد حول الاهمال الذي نشاهدة كل يوم في الكثير من مؤسسات الدولة والحوادث الكارثية التي نشاهدها كل يوم وأخرها حادثة القطاء في محطة مصر الحادث المؤسف الذي احزن مصر كلها وجعل حالة اليأس تسيطر على كافة المواطنين بسبب موت الأبراء والمواطنين بسبب الأخطاء والاهمال من الجميع.
تعليقات مواقع التواصل الاجتماعى على حريق أبو رواش
كانت التعليقات كلها تصب في اتجاه واحد وهو لماذا نحمل دائما الماس الكهربى السبب في كل حريق ينشب في مصنع أو مؤسسة وتساؤلات حول انظمة الاطفاء الحديثة ورجال الأمن الصناعى في المؤسسات فهناك الكثير من المسئولية تقع على هؤلاء الأشخاص ولا يجب أن نلقى اللوم على الماس الكهربائى في كل حريق.
