لفيف من الصحفيين والشخصيات الهامة يثنون على كتاب “إلا مصر”لسميحة المانسترلي

أقيم مساء امس الإثنين ندوة ثقافية لمناقشة كتاب الا مصر للكاتبة سميحة المانسترلي وذلك بقاعة المجلس الاعلى للثقافة في دار الاوبرا المصرية حيث اثني جميع الحضور وهم باقة من الصحفيين والاعلاميين والشخصيات الهامة التي حضرت المناقشة، ومن الحضور الذين القوا كلماتهم ؛الاستاذ الكبير داود عصمت الذي قال أن شهاداته مجروحة في الكاتبة لانها زميلة له من 6 سنوات فهي صاحبة فكر ورؤية والمت بالكثير من الاحداث التي توقعاتها منذ سنوات.
فيما قال الاستاذ أحمد عبد الرزاق ستصبح العبارة التاثيرية ” الا مصر” تحذير لكل من لا يعرفون قيمتها، وذكر دور الفليسوف الفرنسي “روجية جارود” عندما قال أن الثقافة المصرية هي الاساس، وذكر أن ازيس واوزريس هي التي تعرضت لفكره البعث وتحدث عن كتاب الموتي وان المصريين اكتشفوا اسرار بين الحياه والموتي وهو يتحدث عن الثقافة المصرية التي تصدق اليها عبارة الا مصر، فاعتبرها هي الاركان الاساسية للثقافة المصرية فافكره العدالة وان اخانتون قام بالتوحيد وشكوي الفلاح الفصيح وأن الحكم الفرعوني اهتم بشكواه وكل هذة الاشياء هي التي ميزت الثقافة المصرية وجعلتها في المقدمة فالثقافة لا تتطلب الحيلة مثل السياسة، فنظرتة الي الكتاب أنه اقتحم هذا الركن في البلد وقدم الحلول لة وأكد أنة إذا اردت مواجهه الارهاب عليه بدعم الثقافة والمفاهيم التي تلخصها وتاييد مفاهيم المواطنة.

IMG_20160516_184733
اما الاستاذ سعيد اللاوندي فقال عندما نلجأ لقولة أن هناك سيدات متحررات في المجتمع المصري فكانت الاستاذة سميحة منهم مثل باقي السيدات كهدي الشعرواي وغيرها ويجب أن نفسح لهم المجال كي تكون مصر ولادة من خلال كتابتهم فاعندما قرأت كتاب الا مصر فامعناه ببساطة أن كل شيءيهون الا مصر، فالاجيال القادمة سوف تبحث عنه كثيرا لتسخر بالمعرفة وقد اشار أيضاً على اسلوب الاستاذة سميحة أنة سهل ممتنع في نفس الوقت فقد تحدثت عن حياتنا العملية ونشكرها على كل ما قدمتة فنذكر مقولة مصطفي كامل عندما قال لو لم أكن مصريا لوددت أن اكون مصريا فهذه العبارة ستشعر بها عندما تقرا الا مصر للكتابة العظيمة.
العقيد حاتم صابر: الكتاب يناقش خمس سنوات من اصعب الفترات التي مرت بها مصر في الماضي فهي اصعب من حرب الإستنزاف حيث أن وقتها كانت مصر تعرف عدوها جيدا والشعب المصري على قلب رجل واحد اما الآن فامصر تعاني من حرب شرسة فتناولت الاستاذة سميحة خروج الجيل الرابع والخامس ومعظم المدنين لا يعرفون عنها شيءا ونجح الغرب في شن ثورات الربيع العربي، فالكتاب مميز للغايه وسرد الخمس سنوات بشكل رائع واوضح كل ما حدث وخاصة نشر السلام في الفتره الماضية.
اما المخرج المسرحي عبدالحليم السيد فقد عبر عن اعجابة الشديد بالكتاب كما عبر عن اعجابة بغلاف الكتاب وقال انه جسد مصر وهي تقف شامخة رغم كيد الاعادي ووقوف جيش مصر بجانبها اما عن المحتوي فقال أن المقدمة فيها سرد لكل الاحداث وهناك مقررات يجب أن نعرفها جميعها، فالمقدمة شيقة وكتبت بسلالة وأيضاً اسلوب الكاتبة رقيق وسهل وشيق للغاية فتكلمت عن الرؤية ما قبل 30 يونيو وقدمت حلول فورية لكل ما حدث.

FB_IMG_1463450187427
بينما شكرا أيضاً المحامي محمد الزند اسلوب الكاتبة وقال بان هذا الكتاب يمكن أن يوضع في تاريخ مصر ونعود له كمرجع تاريخي وأكد أن الكاتبة سميحة المانسترلي كاتبه عظيمة.
كما اتفق اللواء حمدي لبيب في كلامه مع كل الحضور واثبت أن المرأة المصرية لها مكانه كبيرة جداً في تاريخنا المصري وقال بانها نصف المجتمع.
فيما اكدت الاستاذة مني أبو الحسن في مدحها لمؤلفة الكتاب بانها كاتبة مميزه ومثقفة واسلوبها سهل وتتطرق لموضوعات هامه جدا.
واختتمت الندوة بكلمة للأستاذة سميحة المانسترلي مؤلفة الكتاب حيث تقدمت بالشكر للمجلس الاعلى للثقافة وجميع الحضور، واشارات الي أن اسم الكتاب “الا مصر” تم اقتباسة من مقولة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حينما قال في جملة تحذيرية لمن يريد الدمار لمصر وخرابها “الا مصر “، وأضافت انها ترجو أن تكون قد وفقت في تأريخ هذة الحقبة من خلال هذا الكتاب.

FB_IMG_1463450136927


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد