لاحقته “النساء” ونجا من الموت بأعجوبة في حادث “المنصة”.. مشاهد في حياة “عبدالباسط عبدالصمد”

الشيخ الراحل عبدالباسط عبدالصمد هو واحد من أكبر وأهم القراء في تاريخ الوطن العربي والعالم الإسلامي كله في القرن الماضي، وحتى وقتنا هذا له العديد من المحبين والمتابعين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، كما أنه إستطاع أن يقنع عدد كبير من الأشخاص لدخول الدين الإسلامي بسبب الحفلات التي كان يقيمها في العديد من الدول حول العالم، وبالرغم من وفاته منذ سنين فإنه حتى الوقت الحالي له العديد من المحبين، وفي خلال هذا التقرير سيتم إستعراض بعض المشاهد الهامة جداً في حياته.

لاحقته "النساء" ونجا من الموت بأعجوبة في حادث "المنصة".. مشاهد في حياة "عبدالباسط عبدالصمد"

النساء

كان يتمتع الشيخ عبدالباسط بشكل وملامح جميلة للغاية، بجانب انه كان دائم الإهتمام بنفسه في كل المواقف، وهو ما جعل له جمهور كبير جداً من النساء، وكان يتعرض للعديد من المواقف المحرجة للغاية، فكان هناك أكثر من سيدة يحاولون التقرب منه، حتى وأن هناك إحدي السيدات حاولت أن ترتبط منه، ولكنه رفض ذلك، لأنه كان متزوج من قريبة له وأنجب منها 10 أطفال.

في الصفحات التالية نعرض باقي المشاهد في حياة الشيخ الجليل.

الموت

من المشاهد الصعبة جداً التي مر بها الشيخ الجليل عبدالباسط عبدالصمد، كانت في عام 1981، وذلك أثناء الإحتفالات التي كانت تقام من أجل الذكري السنوية لذكري نصر اكتوبر، وكان يشارك في هذا الإحتفال، وقد قام بتلاوة القرأن في بداية الحفل، ولم يستطع المغادرة، وإضطر أن يحضر العرض العسكري كاملاً رغماً عنه.

وبالفعل كان الشيخ عبدالباسط عبدالصمد من المتواجدين أثناء الهجوم الذي إستهدف رئيس الجمهورية الأسبق محمد أنور السادات في هذا التوقيت، وقد نجا قد الموت باعجوبة، وإضطر للإختباء أثناء إطلاق النار، وقد تم نقله بالسيارة الخاصة بوزير الصحة إلى منزله بعد الحادث، وكانت تلك من أصعب المواقف التي مرت به في حياته.

السياسة

كان الشيخ الجليل عبدالباسط عبدالصمد له شعبية كبيرة جداً داخل مصر وخارجها، وهو ما كان يغري رجال السياسة في كافة العصور من أجل إستخدامه وجعله يتدخل في السياسة، ويكون له دور فعال في التأثير على الجماهير الكبيرة التي يمتلكها، وهو ما كان الشيخ الجليل يحاول بشتي الطرق أن يكون بعيد عن السياسة والحديث عنها.

وكان الشيخ عبدالباسط يحاول الإمتناع عن الظهور بشكل علني إلا في الحفلات التي كان يقدمها، حتى انه كان يحاول أن يرفض المشاركة في الإحتفالات التي تقام بمناسبة الذكري السنوية لإنتصارات أكتوبر، ولكن النظام كان يلح عليه بشكل متكرر، لكي يشارك في الإحتفالات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. طارق يقول

    كان عملاق من عمالقة مصر الكثيرون جداً.
    الله يرحمه.