كيفية توزيع الأضحية؟ الإفتاء المصرية تجيب

مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك يبحث الكثير من المسلمين الراغبين في التضحية في يوم النحر عن حكم تقسيم الأضحية في الإسلام، وذلك لمعرفة رأي الشرع في الطريقة الصحيحة لعملية التقسيم وتوزيع اللحم والأحشاء والجلد الخاص بالأضحية، للعمل على تطبيقه سعيا في الوصول إلى رضا الخالق عز وجل، وفي هذا السياق فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية، كيفية توزيع الأضحية في ردها على سؤال أحد المتابعين على الصفحة الرسمية لها بموقع التواصل الاجتماعى ” فيس بوك ” بشأن توزيع الأضحية لحما وأحشاء وجلدا.

توزيع الأضحية لحما وأحشاء وجِلدا

وتلقت “دار الإفتاء المصرية” عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” استفسارا من أحد المتابعين لها عن كيفية توزيع الأضحية لحما وأحشاء وجِلدا، وأجابت الدار قائلة:

الأضحية سنَّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الترمذي وابن ماجه.

وأضافت “الإفتاء”، أنه يصح لـ”المضحي المتطوع” الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحما وأحشاء وجلدا، كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، لافتًا إلى أنه إلا أنه لا يجوز إعطاء الجلد أجرة للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.

تقسيم الأضحية في الإسلام

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الأفضل في الأضحية أن يتم تقسيمها إلى ثلاث أجزاء بالتساوي وهي كالأتي:

  • الثلث الأول: له ولأهل بيته.
  • الثلث الثاني: للأقارب.
  • الثلث الثالث: للفقراء.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد