كمال الشناوي| دنجوان السينما، تزوج 5 مرات ولكل زوجة سحر خاص بها كما قال، وفاة ابنه علاء في حياته سببت له صدمه ووصيته الأخيرة فبل وفاته

كمان الشناوي أو دنجوان السينما المصرية كما اطلق عليهن تربع على عرش النجومية لسنوات طويلة وكان فتي الشاشة الأول لفترة ليست بالقصيرة، وسامته وطلته الخفيفة وروحه المرحة وأسلوبه في التعامل كانو مفتاح الدخول لقلوب جماهيره، والتي أحبته بطلته المختلفة وأسلوبه المرح، حتى في أدواره الجادة، فهو أحيانا الشخص الوقور واحيانا الرومانسي الحالم وتاره اخرى الشرير لدرجه كبيرة، فقد استطاع تأدية جميع أدواره بمختلف شخصياتها بإجادة تامة وإقناع كبير لمشاهديه.

كمال الشناوي ظهرت موهبته منذ الطفولة واكتشفه زكي طليمات وأثنى على أدائه

أسمه بالكامل محمد كمال الشناوي ولد بمدينة المنصورة، وتحديدا في 26 ديسمبر من عام 1921، وعاش حياته  بحي السيدة زينب، وتخرج الشناوي من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، وبعدها التحق بمعهد الموسيقى العربية، وعمل كمدرس تربية فنية لمدة عامين، وكانت موهبته الفنية منذ صغره، حيث قدم أولى أدواره بالمسرح وهو في المرحلة الابتدائية وكان ذلك مع فرقة المنصورة المسرحية، وبعدها قدم أولى تجاربه الحقيقة وهو في الجامعة حيث اختاره الفنان “زكي طليمات” ليقوم بأحد أدوار البطولة على المسرح وأثنى على أدائه، وكانت أول أفلامه بالسينما في عام 1948 وهو فيلم “غني حرب”، وقد شكل الشناوي مع الفنانة شادية دويتو كبير فقد قدما ما يزيد عن الثلاثين فيلما سوياً.

 تزوج 5 مرات ووفاة ابنه علاء سبب له صدمة ووصيته الأخيرة قبل الوفاة

وأما عن زيجات كمال الشناوي فقد تزوج 5 مرات، وكان يقول عنهن أن كل سيدة تزوجها تختلف عن الأخرى ولكل واحده لها ميزة وطابع وسحر خاص بها، وأما الزيجة الأولى للشناوي فكانت من الفنانة عفاف شاكر وهي الشقيقة الكبرى للفنانة شادية، ثم الزيجة الثانية من الراقصة وهي أم ابنه محمد الشناوي، وقد اشترط عليها اعتزال الرقص فوافقت، وكانت غيرتها الشديدة عليه هي السبب في انفصالهم، ثم الزيجة الثالثة من زيزي الدجوي وهي خالة الفنانة ماجدة الخطيب وانجب منه ابنه المهندس علاء والذي توفي في ريعان شبابه وسببت وفاته صدمة كبيرة للشناوي وتدهورت حالته وتوفي بعده بأقل من عامين، وأما الزيجة الرابعة كانت من الفنانة ناهد شريف واستمرت تلك الزيجة 4 سنوات، والزيجة الخامسة والأخيرة كانت من السيدة سمر وهي زوجته الأخيرة والتي استمر معها حتى وفاته، وقد توفي الشناوي في 22 أغسطس من عام 2011، عن عمر يناهز 99 عاماً، وقد قضي سنوات عمره الأخيرة على كرسي متحرك لظروف مرضه، وكانت وصيته الأخيرة هي أن يموت على فراشه، وفي منزله، ليحافظ على صورته الجميلة لدي الجمهور.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد