كان يريد تعاطي “الأفيون” لسبب غريب جداً ومات في مأساة.. 5 حقائق صادمة عن “محمد توفيق”

بالرغم من أن عدد كبير من أبناء الجيل الحالي لا يعرفون من هو النجم الراحل محمد توفيق، ولكنه علامة كبيرة وهامة وبارزة في تاريخ الوسط الفني المصري على مر التاريخ، فهو قد كان من القلائل الذين عاصروا دخول الإذاعة إلى مصر، وإستكمل مشواره الفني في التمثيل، ليكون واحد من العلامات البارزة في تاريخ الفن المصري لما قدمه من أدوار في المسرح والتلفزيون والسينما، كما أنه كان واحد من أفضل المجسدين على مر التاريخ المصري، فقد قدم جميع الأدوار بشكل مبهر للجميع.

1- الأسرة

تعتبر أسرة الفنان الكبير محمد توفيق من أعرق الأسر الداعمة للحركة الوطنية ورافضة لفكرة الإحتلال لمصر منذ قديم الأزل، فهو من أسرة “العجيزي” والتي تتركز في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، وقد ولد يوم 24 من شهر أكتوبر لعام 1908، وقد كانت أسرته لها دور كبير جداً في حياتة الشخصية بعد ذلك، لأنها كانت داعمة له في عدد كبير من المراحل التي مر بها خلال فترة حياتة الطويلة جداً، وفي الصفحات التالية نعرض لحضراتكم باقي الحقائق الصادمة عنه.

 

2- البداية الفنية

لقد كانت بدايتة الفنية منذ وقت مبكر للغاية، فمنذ دخولة المدرسة الإبتدائية في حلوان وهو بدأ يظهر حبه للمجال الفني والتمثيل، وقد زاد الحب والشغب عندما دخل إلى المدرسة الملكية، ودخل بعد ذلك إلى كلية التجارة، ولكنه لم يستمر فيها بسبب حبه للفن، ليتحول إلى معهد التمثيل، وكان في هذا التوقيت تابع لكلية الأداب عندما تم إنشاءه في بداية فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، ليبدأ مشواره الفني الكبير.

وقد سافر في توقيت الحرب العالمية الأولي إلى إنجلترا ليدرس التمثيل هناك، وبالفعل درس التمثيل على يد مجموعة من أكبر نجوم الفن في العالم، ليعود إلى مصر وينقل العلم الذي إكتسبه هناك إلى النجوم في الوسط الفني المصري، ويصبح واحد من اهم صناع الفن في هذا التوقيت.

3- المشوار الفني

بالرغم من أن البداية الفنية للنجم الراحل محمد توفيق كانت مع الإذاعة، ولكنه قد ساهم في جميع الأعمال التي لها علاقة بالفن المصري، فهو قد قام بالتمثيل في الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، كما أن كان له تجربة في الإخراج، حيث أنه عمل كمساعد للمخرج ستيفان روستي في فيلم الروشتة، وكانت بداية عملة في الأفلام من هذا التوقيت مع فيلم مصنع الزوجات، وظهر بعد ذلك في 100 فيلم أخر.

وقد كان دوره في حسن ونعيمة من أشهر وأهم أدواره على مر تاريخه الطويل، لأن العمل قد حقق نجاح مبهر للغاية، فقد وصل الأمر أن جميع محبي ومتابعي الوسط الفني المصري قد شاهدوا هذا العمل الفني الرائع، ليكون واحد من أهم اللمحات الفنية الرائعة في تاريخه الفني الطويل في مصر وخارجها.

4- الأفيون

من أكثر المواقف التي تثبت الحب الكبير الذي كان ما بين النجم الراحل محمد توفيق والفن، كانت بسبب دوره في فيلم الأخ الكبير، حيث قدم في خلال هذا العمل الفني دور المدمن، وبالفعل كان هذا الدور من أفضل الأدوار التي قدمها في مشواره الفني، فقد قدم الدور بشكل بارع للغاية، ولكنه كان يريد أن يتعاطي مخدر الأفيون لكي يستطيع أن يقدم الدور بشكل حقيقي جداً.

وبالفعل توجه إلى أحد الأقسام الشرطة لكي يستأذن الضابط ليتناول هذا المخدر ويقدم الدور، ولكن ضابط الشرطة رفض الأمر بشكل قاطع، وحذره إن قام بالقيام بتلك الخطوة سيتم القبض عليه بشكل فعلى وتقديمه للمحاكمة بتهمة تعاطي المخدرات، ليتوجه إلى مصحة علاج الأدمان ويري ما يحدث هناك ليقدم الدور بهذا الشكل الرائع.

 

5- المأساة

من الأشياء المحزنة للغاية في حياة النجم الكبير محمد توفيق، هي المأساة التي عاشها في أيامه الأخيرة، والتي تحدثت عنها الفنانة الراحلة كريمة مختار، حيث أكدت أنه كان يعاني من الفقر الشديد في أيامه الأخيرة، وكان يريد أن يشارك في أي أعمال فنية في هذا التوقيت لكي يستطيع أن يصرف على علاج نفسه، خاصة وأنه كان يعاني بشدة من المرض في أيامه الأخيرة.

وقد توفي النجم الكبير في عام 2003 وبالتحديد في يوم 27 من شهر مارس، وقد شارك في الجنازة الخاصة به عدد كبير من نجوم الوسط الفني على مر التاريخ، لما كان يمثله النجم الراحل من قامة كبيرة جداً وعلامه مهمة في تاريخ الوسط الفني المصري.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد