قصة تمثال شامبليون في باريس الذي أغضب المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي

في الفترة الأخيرة انتشرت صورة أدت إلى غضب العديد من المصريين وهي صورة تمثال العالم الفرنسي شامبليون وقد أثارت هذه الصورة الجدل والحديث بين المصريين خاصة أن هذه الصورة ظهرت في وقت الاحتفال بفك الرموز المصرية القديمة وقد مر على هذا اليوم 200 عام لذلك أغضبت هذه الصورة العديد من المصريين.

ما هي قصة تمثال شامبليون

انتشر على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي صورة تمثال العالم الفرنسي المشهور شامبليون حيث أحدثت هذه الصورة جدلاً كبيراً، وتصور هذه الصورة تمثال العالم المشهور واضعاً أحد قدميه على رأس أحد ملوك مصر القدماء وهو الملك تحتمس الثالث وهو صاحب العديد من الفتوحات في التاريخ المصري القديم، وانتشرت هذه الصورة بشكل كبير في وقت احتفال المصريين بمرور 200 عام على فك الرموز المصرية الكثيرة مما أدى ذلك إلى غضب العديد من المصريين بسبب تناول هذه الصورة في هذا التوقيت بعينه.

تمثال شامبليون
تمثال شامبليون

موقف المصريين من صورة تمثال شامبليون المنتشرة

وقد أطلق العديد من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حملة بسبب غضبهم الشديد من هذه الصورة المتداولة وهي صورة تمثال شامبليون الذي قام قديما بفك رموز حجر الرشيد.

وطالب المصريين بإزالة هذا التمثال تعبيراً عن غضبهم الشديد لما حدث بشأن التمثال الذي أحدث الجدل وهو موجود في باريس في مدخل جامعة السوربون.

تمثال شامبليون
تمثال شامبليون في باريس

وقال أحد الإعلاميين أن هذا التمثال موجود في مدخل جامعة السوربون من 147 عام، وقد طالب المصريين قديما بإزالة هذا التمثال في عام 2011، وأن أمر التمثال ليس بجديد ولكن انتشار هذه الصورة هو الذي أثار الجدل بشكل كبير، وظل هذا التمثال في باريس لانه لم يلق الدعم المادي الكافي لنقله من هذا المكان إلى مكان مسقط رأس شامبليون.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد