اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً هاماً وغير مسبوق، ووصفه عدد من البرلمانيين بأنه تاريخي ويؤكد على احترام الرئيس للدستور والقانون، ولم يقم أياً من الرؤساء السابقين باتخاذه بالرغم من أنه كان يمثل ظاهرة تستلزم تدخل الجهات الحكومية أو رئيس الدولة بشكل شخصي، ولكن استطاع صندوق تحيا مصر أن ينهي هذه الأزمة ويدخل السرور والفرحة في قلوب الكثير من الأسر المصرية.
حيث اتخذ الرئيس عبد الفتح السيسي قراراً بإلإفراج عن الغارمين والغارمات الموجودون في السجون المصرية بسبب عدم قدرتهم على سداد ما عليهم من أموال، وقام عضو مجلس النواب النائب البرلماني حسين أبو جاد وأحد أعضاء لجنة حقوق الإنسان بوصف قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه قرار تاريخي وغير مسبوق، وذلك بعد إنهاءه عصر الغارمات والإفراج عنه بقرار سيادي بعد تسديد المستحقات التي عليهم من صندوق تحيا مصر، وكلفت أموال الغارمين الصندون ما يقرب من 30 مليون جنيه مصري.
وقال جاد أن الرئيس السيسي استطاع أن ينهي أزمة العديد من الأسر المصرية وقام بإنهاء هذه القضية التي ظلت لسنوات طويلة دون اتخاذ أي حلول بها، وأكد أن السيسي حسم الأمر من خلال مبادرته التي أطلقها بعنوان “مصر بدون غارمات”، وأشار أبو جاد إلى أن السيسي وعد شعبه واستطاع أن يفي بهذا الوعد، ونجح بكل كفاءة في القضاء بشكل نهائي على هذه الأزمة، واستغل أيام عيد الفطر المبارك في تجميع شمل آلاف الأسر في هذه الأيام المباركة.
