في ذكرى رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي حكايات وأسرار عن حياته

تحل اليوم السابع من شهر ديسمبر ذكرى رحيل الموسيقار عمار الشريعي، والذي رحل عن عالمنا في نفس اليوم من عام 2012، وبعد مسيرة كبيرة في العمل الفني، أصبح من خلالها أحد أبرز الأسماء في عالم الموسيقى في مصر والعالم العربي، قدم العديد من الوسط الغنائي الحاليين واكتشف العديد من الأصوات التي شقت طريقها في هذا المجال، أبهر الجميع بقدرته الهائلة على العزف والتلحين، رغم التحديات والصعاب التي واجهته بسبب فقده لبصره.

الموسيقار عمار الشريعي

عمار الشريعي ابن مدينة سمالوط بمحافظة المنيا إحدى محافظات صعيد مصر، والذي حفظ القرآن الكريم في صغره، وتعلم السباحة وكان ماهراً فيها، وخلال دراسته في مدرسة المركز النموذجي للمكفوفين أحب الموسيقى واشترى له والده آلة البيانو وأتقن العزف عليها، ثم تعلم العزف على الأكورديون، والعود، والأورج، حتى تعرف على الموسيقار كمال الطويل والذي تبني موهبته،وتعرف بعدها على الموسيقار بليغ حمدي، وعمل مع العديد من الفرق الموسيقية.

عمل بالتلحين والتأليف الموسيقي وكانت أولى إبداعاته مع الفنانة مها صبري في أغنية امسكوا الخشب عام 1975، وتوالت بعدها المشاركات في العديد من الأعمال الفنية، وتميز في الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال الدرامية والإذاعية والتي لاقت شهرة واسعة، وزادت ألحانه عن 150 لحن موسيقي لعدد كبير من الفنانين المصريين والعرب.

وكانت من ضمن الأعمال التي شارك فيها المبدع عمار الشريعي، مسلسل الشهد والدموع، ورأفت الهجان، وأرابيسك، وأوبرا عايدة، ودموع في عيون وقحة، وغيرها من الأعمال العديدة والتي تعد من كلاسيكيات الدراما المصرية.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد