في ذكرى رحيله.. “أغنية مسروقة”.. السر وراء دخول محمد رشدي عالم الفن

تطل علينا اليوم 2 مايو، ذكرى رحيل الفنان المصري محمد رشدي، الذي مثلت أغانيه، ميلادا جديدا وقويا للأغنية الشعبية الحقيقية المعبرة عن الهوية المصرية.

محمد رشدي

ويعد محمد رشدي واحدًا من أهم أيقونات الغناء في العالم العربى، جعل للغناء الشعبي طابعًا مميزًا، فاستطاع أن يمزج بين الكلمات الرومانسية والألحان شعبية، خلدت أغانيه في أذهان المصريين، بالإضافة إلى ذلك صوته المميز الذي تستطيع أن تميزه من بين مائة مطرب.

ولد محمد رشدي في يوليو 1933، ‏‏بمحافظة كفر الشيخ، وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، ثم جاء إلى القاهرة‏، والتحق بمعهد فؤاد الموسيقى، وقدم في الخمسينيات أولى أغانيه وهى “قولوا لمأذون البلد”، واشتهر من خلال تلك الأغنية التي كانت تغنى في المناسبات والأفراح في ذلك الوقت، وتعتبر البداية الحقيقة له.

أغنية مسروقة

تعارفه على موسيقار الأجيال عبد الوهاب من بين الوقائع التي لم ينسها “رشدي” حينما كان أحد معارفه يعمل ساعيًا بمكتب محمد عبد الوهاب، وطلب منه “رشدي” أن يجعله يرى مكتب الفنان عبد الوهاب، وخلال تفقد “رشدي” لمكتب “عبد الوهاب” وجد بها كلمات أغنية جديدة وقام “رشدي” بتلحين الأغنية وتقدم بها لإحدى مسابقات الإذاعة المصرية، وتواجد “عبد الوهاب” باللجنة واستمع إلى الأغنية وأعرب عن دهشته وتم قبوله مطربًا للإذاعة.

أصيب محمد رشدي في أواخر أيامه بالتهاب رئوي حاد، بالإضافة إلى إصابته بفشل كلوي مما أدى إلى وفاته عام 2005 عن عمر يناهز 766 عامًا، بعد أن قام بثورة في عالم الفن والأغاني الشعبية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد