أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء مجدي عبد الحليم على أن الفيديوهات التي انتشرت مؤخرا على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتضمن صور إعدام “الكتاكيت” هي مجرد شائعات لن تنتهي أبدا رغم أنها إجراء طبيعي يحدث كل سنة، كما قال مجدي عبد الحليم أن بعض المواطنين تعاني بشكل ما لنشر الشائعات وإظهارها على أنها اعتراض من قبل مربي الدواجن.
كما أضاف اللواء لدى حلوله ضيف على برنامج “الحياة اليوم” للمقدمة لبنى عسل ” الكل يعلم أنه من بين الأهداف لنشر تلك الفيديوهات والصورة التي تتضمن الكتاكيت المعدومة هو إحداث فوضى داخل المجتمع المصري، لذلك من الواجب على الشعب المصري أن لا ينجر لتلك الشائعات وأن يكون هناك وعي، كما جدد دعوته للمدارس والجامعات ومختلف وسائل الإعلام إلى لعب دور فعال في دحض تلك الشائعات”.
وفي ختام مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل قال: “يجب أن يكون هناك وعي حقيق لدى المجتمع وأن تكون حصص إعلامية للتوعية، والتصدي لأي شائعات تمس الأمن القومي المصري خاصة في هذه الفترة الحساسة التي يمر بها البلد مع تغليظ العقوبة على كل من يتجرأ على ذلك، وتصل عقوبتها للإعدام، لأن الأمر يمس الأمن القومي، وأناشد مجلس النواب بمناقشة تغليط العقوبة، لأن الفتنة أشد من القتل، لأن الهدف من نشر الشائعة هو إحداث الفوضى والفتن داخل المجتمع الواحد”.