فلانتينو بدأت شهرته من المسرح وتوفي على خشبته.. ما لا تعرفه عن الفنان غريب محمود

كان لصوته وملاحمه المتميزين، دورا في جذب المخرجين والمنتجين له ولموهبته، إلا أنهما أيضاً تسببا في حصره في أدوار معينة، ولكنه أدى فيها كما يجب وأثبت نفسه وموهبته، وكان له أسلوبا مميزا في إلقاء “الأفيه” على خشبة المسرح.

بطل إعلانات «محو الأمية» الذي مات على المسرح.. 8 معلومات عن «فلانتينو»

بطل إعلانات «محو الأمية» الذي مات على المسرح.. 8 معلومات عن «فلانتينو»

إنه الفنان غريب محمودلود في حي العباسية بمحافظة القاهرة، في يوم 10 مايوم 1945.

عشق غريب المسرح بشدة، وكانت البداية منه، ومن أبرز الأعمال التي قدمها على خشبة المسرح: “جحا يحكم المدينة، عش الدبابير، هاملت، واحد لمون والثاني مجنون، وشارع محمد علي”.

برع في أداء الأدوار الثانوية، وكان من أشهرها دور “فلانتينو” في فيلم “بوحة”، مع الفنان محمد سعد، إذ جسد دور صديقه في الحجز، وكانت تعبيرات وجهه وطريقة إلقائه سببا في “صريخ ضحك” من المشاهدين، كما شارك غريب في عددا من الأفلام أهمها: “تل العقارب، بخيب وعديلة، كتكوت، والتجربة الدينماركية”.

لم يتوقف إبداعه على خشبة المسرح والسينما، بل امتد إلى الشاشة الصغيرة، وكان من أشهر مسلسلات الفنان الراحل: “أرابيسك، التوأم، أحلام عادية، أوان الورد، يوميات ونيس، وعباس الأبيض في اليوم الأسود”.

للفنان محمود غريب رصيد فني كبير وصل إلى 134 عملاما بين مسلسلات وأفلام ومسرحيات.

اهتم بالتوعية المجتمعية، فشارك في مجموعة حملات أطلقاها التلفزيون المصري، وكان أبرز إعلان في هذه الحملة إعلان يهدف إلى محو الأمية، وكان يسجد فيه شخصية “أبو العريف”.

ومن المفارقات الغريبة في حياة الفنان محمود غريب أن آخر أعماله كان فيلم “على جنب يا أسطى”، مع الفنان أشرف عبد الباقي، وفيه جسد شخصية رجل متوفي، وبعدها بـ10 أشهر، وبالتحديد في يوم 10 ديسمبر من عام 2008، توفي الفنان على خشبة المسرح، المكان الذي بدأ منه، عن عامر ناهز 63 عاما،   “حمام مغربي” مع الفنانة وفاء مكي، إذ أصيب إغماءة وتم نقله إلى مستشفى قصر العيني الفرنساوي، وتوفي هناك.

ابنه هو الفنان محمود غريب، والذي يشبه ابنه شكلا، كما أنه اختار طريق الفن، فشارك في عدد من المسلسلات أهمها: “العار، فرعون، آدم، سرايا عابدين، وخطوط حمراء”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد