فتاة كوبري العباسية، قضية مجتمعية جديدة تثير الجدل في الشارع المصري

فتاة كوبري العباسية من أكثر القضايا المجتمعية الحديثة التي اثارت الكثير من الجدل في الشارع المصري، وخصوصا أن تلك القضايا والظواهر اصبحت تطلع على المجتمع المصري بكثرة منذ فترة قليلة، حيث انتشار الكثير من التقاليد والعادات المجتمعية الخاطئة والمتوارثة والتي تؤثر بشكل سلبي كبير على الكثير من الأطفال ن والتي تجعلهم ينتهي بهم الحال في النهاية إلى مصير “فتاة كوبري العباسية”.

ومنذ قيام الاعلام المصري وبعض القناوت الفضائية بنشر تلك القضية التي الشائكة، وبدأ الكثير من المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليق والمشاركة على نطاق واسع للغاية في تلك القضية التي اعتبرها البعض اختراق واضح وعلني لتقاليد المجتمع وعاداته وتقاليده المحافظة على مر القرون.

علماء الأزهر يرفضون اذاعة قضية “فتاة كوبري العباسية” امام الجمهور

فيما رفض بعض رجال الدين ولعماء الأزهر الشريف تناول مثل تلك القضايا على الملأ، ومشاركتها مع الناس، والتجريح في تلك الفتاة على العلن، حيث صرح الدكتور الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الاسلامية على تناول مثل تلك القضايا اعلاميا قائلا بانه اذاعة قصة فتاة تنجب بطريقة غير شرعيى من احد الشباب بدون الزواج هو اشاعة للفاحشة والمنكر في المتجمع، وخصوصا في الظروف التي تمر بها البلاد.

وقال الجندي بأن الوقت الذي تم عرض فيه تلك القضية غير مناسب على الاطلاق، حيث تمر البلاد والشباب على وجه الخصوص بمشكلة في الزواج، حيث ارتفاع التكاليف التي اصبح الكثير من الشباب لا يحتملها على الاطلاق، بسبب ارتفاع الأسعار الجنوني والغير مسبوق على الاطلاق، وأكد الجندي على انه لا يجوز عرض مثل تلك القضايا اعلاميا اما الجمهور.

وفي لقاء اعلامي معها، صرحت فتاة كوبري العباسية بأنها نشئت في اسرة كانت تسلب منها كل حقوقها كطفلة، مما جعلها تضطر للبحث عن حقوقها وعن راحتها في مكان اخر، وهو ما جعلها تهرب من اهلها بعد وفاة ابها الذي كان احن الناس عليها على الاطلاق قبل وفاته، وقامت بركوب القطار وحدها ثم قابلت الكثير من الشخصيات والناس، وانتهى بها الأمر إلى التشرد في الشوارع والميادين العامة.