غرق شواطئ مدينة رأس البر بعد زلزال تركيا

نشر بعض الأشخاص المتواجدين في مدينة رأس البر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يظهر فيه خروج مياه البحر عن شواطئ مدينة رأس البر الساحلية في مصر، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات  خاصة أنه يتزامن مع توقيت الزلزال الذى ضرب تركيا منذ أيام والحديث عن “تسونامي” قد تتعرض له مدينة الإسكندرية وعدة مدن ساحلية مصرية .

ومن ناحية أخرى، كشف الدكتور علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة عن مفاجآت بشأن ما يحدث على شواطئ المدن الساحلية في مصر ،
وأوضح النهري أنه يرجع الأمر للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم والارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، مما يساعد في سرعة ذوبان الجليد وتنعكس آثاره على البحار والمحيطات، مشيرا  إلى أن المنظمة الدولية الحكومية المعنية بالمناخ كانت تتوقع حدوث تلك التغيرات المناخية والمتسببة في خروج المياه بهذه القوة لتضرب الشواطئ في عام  2100 لكن مع تسارع الوتيرة الملحوظة في بعض الظواهر  يتوقع النهري حدوث الكارثة المناخية والتى تعنى  غرق  العديد من شواطئ  مدن ساحلية في أكثر من دولة، بحلول عام 2050 إذا لم يتجه العالم لإستخدام مصادر الطاقة النظيفة والحلول البديلة.

وأوضح النهرى  إلى أن حدوث نوة في الأيام الماضية والزلزال الذي شهدته تركيا كل ذلك كان سبب كبير ومؤثر في تحرك القشرة الأرضية وساعد ايضا في خروج المياه عن شواطئ مدينة رأس البر المصرية كما ظهر في الفيديو المنتشر  لكنه ليس الأساس على وقوع ذلك .

من ناحية أخرى أكد معهد علوم البحر في الإسكندرية  أي علاقة بين الزلزال الذى وقع فى  تركيا، والهبوط الذى حدث في كورنيش الإسكندرية. وقال طارق عثمان رئيس المعهد، إن “الهبوط وقع في جزء صغير بطريق الكورنيش شرق مدينة الإسكندرية، وليس بطول الكورنيش، كما أضاف أن سبب تلك التصدعات يعود إلى الطقس السيئ الذى  أدى إلى إرتفاع الأمواج وتآكل التربة الإسمنتية وعوامل التعرية التى بدورها تساعد في طغيان البحر على السواطئ .


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد