فنان أحبه الجميع لأنه كان خفيف الظل، قدم لنا فنا محترم جديد من نوعه، هو الفنان “علاء ولي الدين” فنان قدم أفلام لم تكن فقط مميزة بسبب خفة الدم التي كانت بها، ولكن أيضاً بسبب أفكارها الغريبة والجديدة.
لم يقدم علاء ولي الدين أفلام كثيرة كان بها البطولة ولكن بسبب تميزه الشديد أصبح علامة في الفن الهادف الساخر من الأوضاع الاجتماعية، فهو من أوائل من قدم مشاكل التعليم وكيف أصبحت المدارس المصرية ليست مكان للتعليم ولكنها مكان لتجمع فساد الطلبة.
ولكن المفاجأة التي لا يعلمها الكثير أنه ابن لأب كان أيضاً في سلك الفن وهو الفنان ” سمير ولي الدين” لم يشتهر كثيرا مثل ابنه ولكنه أيضاً كان له سمة خفة الدم، اشترك في عدة مسلسلات مثل هارب من الأيام ونجفة بولاق. ولكن ما تميز به حقا هو دوره في مسرحية شاهد مشفش حاجة.
أما علاء ولي الدين فعلاقته بدخوله لعالم الفن كانت من خلال والده ولكن هو قد تخرج في كلية تجارة، وقد التحق بكلية التجارة وذلك بناءا على طلب والده لان علاء لم يكن يريد في الأصل إلا مهنة التمثيل ولم يساعده وزنه وشكله في الالتحاق بالمعهد السينمائي. فاقترح عليه والده أن يلتحق بكلية التجارة إلا أن وجد له والده فرصة بالالتحاق بأدوار في التلفزيونن من خلال المخرج نور الدمرداش.
ومن أفلامه الشهيرة “الناظر” و”عبو على الحدود” و”ابن عز” ولم يكمل فيلمه الأخير “عربي تعريفه” كان سببا في ظهور العديد من الفنانين مثل الفنان “محمد سعد”، و”أحمدحلمي”..رحمه الله ورحم موتانا وموتى المسلمين
