احتفلت الفنانة عبير صبري أمس السبت بعيد ميلادها، وكعادة كل مشاهير الفن، قامت بمشاركة بعض الصور مع متابعيها علي حسابها الرسمي علي موقع إنستجرام. إلى هنا كانت الأمور تسير بشكل جيد إلا أن تحدث زوجها.
الفنانة عبير صبري
جدل بسبب عيد ميلاد عبير صبري
أثناء احتفالها بعيد ميلادها، تبادلت النجمة عبير صبري مع زوجها المحامي أيمن البياع كأي امرأة بعض الكلمات المحملة بالود كأي زوجين عاديين.
هي من جهتها أكدت أنها تكن له كل الحب، وهو أمطرها ببعض الكلمات الجميلة. لكن وسط كلماته التي دونها علي السوشيال ميديا كتب: “أنه يري أن زوجته عبير صبري هي المادة الخام “للستات”.
وهذه الجملة كانت كفيلة بأن تجعل كثير من رواد السوشيال ميديا ينتقدون حديثه، مؤكدين علي أن الرجل لايجب أن يلفت انتبهاه باقي الرجال لمحاسن زوجته حتى ولو ببعض الكلمات.
حقيقة تصريحات زوج عبير صبري
كعادة كل الأمور التي تحدث مؤخرا وتتعاظم علي السوشيال ميديا دون داع، بدأ الأمر بعنوان علي أحد المواقع، اختصر كل كلمات زوج عبير صبري في جملة “المادة الخام للستات”.
وهذا ماتسبب في كثير من اللغط الذي حدث، وسوء الفهم الذي دفع البعض ممن يرون أنهم من حقهم التدخل في كل شيء وأي شيء، أن ينتقدوا ما قاله الرجل لزوجته في يوم عيد ميلادها.
والحقيقة أن الرجل كان يقصد أنها المادة الخام في الأخلاق والرقي وطيبة القلب، ولم يكن يقصد مافهمه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
كل السطور التي سبقت لم ندونها حتى ندافع عن عبير صبري أو زوجها، ولا من أجل أن نخبرك بما حدث، وإنما هو أمر يجب قياسه علي كثير من الأخطاء وسوء الفهم الذي يحدث علي السوشيال ميديا حاليا.
طبق سوء الفهم هذا علي كل عنوان مبتور أو معني غير مكتمل، كان سببا في حدوث لغط كبير، وفي النهاية عندما يتم اكتشاف الحقيقة يشعر الشخص الذي هاجم وانتقد واستنكر انه أخطأ.
يجب أن نفهم حتى نكتب نقدا واعيا
نقول لأنفسنا أولا ولكل من يستخدم منصات التواصل الاجتماعي: عليك أن تفهم أولا حقيقة الأمور، وأن تطلق وجهات نظر عليك ببعض من الصبر ولا تنظر فقط للعناوين، تحرى الدقة في كل شيء تراه، قبل أن تكتب شيئا وتندم عليه لاحقا.
في النهاية هي رسالة نوجهها لكل من يراها، إذا أردت أن يحبك الناس، فكن هينا لينا سهلا، تعامل مع الناس كل الناس بلطف سواء علي السوشيال ميديا أو في حياتك العادية، لا تبني موقف علي مجرد كلمات سمعتها أو عنوان قرأته أو حتى مشهد مجتزأ رأيته.
