في ظل زيارة الرئيس «عبد الفتاح السيسى» إلى سيناء، وارتدائه الزى العسكرى للمره الاولى منذ توليه الرئاسه، القى الرئيس السيسي منذ قليل خطاب قال فيه «السيسى» أن هجمات شمال سيناء مُخطط لها امنياً واعلاميا من الخارج والداخل وان الامور مستقره في سيناء وتحت السيطرة واضاف السيد الرئيس أن الجيش لن يسمح لاحد أن يكسر اراده المصريين.
هذا وقد ذكّر «السيسي» بتصريحاته السابقة حول أن المعتدى على الشعب المصري لابد أن يمر أولاً على الجيش والقوات المسلحة، واضاف السيسي ان حجم القوات المصرية المتواجده في سيناء بالكامل يشكّل 1% من حجم قوات الجيش المصري فقط
وفي سياق حديثه اكد «السيسى» أن الهدف من الحرب الامنية والاعلامية الاخيره هو التشكيك في حالة الامن والامان في مصر
وقد قدّم «السيسى» الشكر للشرفاء من اهإلى سيناء والذين يتعاونون مع القوات المسلحه، وطمأن «السيسى» الشعب المصري بأن مئات القتلى من الارهابيين قتلوا في سيناء في الفتره الماضية رداً من الجيش على ما حدث في سيناء، واضاف أن ما حدث كان يستهدف مصر وكرامة المصريين، واثنى السيسي على مجهود القوات المسلحة واضاف أن الارهابيين لم يكونوا يتصورا أن الجيش سيسقط هذه الاعداد في هذه الفتره الوجيزة.
وصرّح «السيسى» ان العالم من حولنا فهمه وتعامله مع الارهاب قد تغير وهذا ما اثر على تغير طريقة تعامل العالم مع مصر، واضاف «السيسى» ان العالم ايقن أن مصر تقوم بدور حضارى وانسانى واخلاقى عظيم في ظل ظروف صعبة.
وفي نهايه خطابه وجه «السيسى» الشكر للقوات المسلحة وقال انه مطمئن على الواقع الذي تسير فيه الدوله المصريه وعلى مستقبل الدولة، وطلب «السيسي» من الجيش أن يتحلى باليقظة من اجل اقتراب افتتاح قناه السويس الجديدة في يوم 6/8/2015.
وفي نهايه خطابه اكد أن القوات المسلحة قادرة على حفظ الامانة واثنى عليهم بالشكر، وكد «السيسى» أن الموضوع ليس ثقة في القوة ولكنه ثقه في الله تعإلى وفي جوانب الخير التي تهدف اليها الدوله من اسعاد الناس والسعى وراء الاستقرار.
وانهى «السيسى» خطابه بكلمة ” تحيا مصر” وهى ما قام افراد القوات المسلحه بترديدها وراءه بقوه.
