في الفترة الاخيرة شهدت العلاقات المصرية القطرية ازمة كبيرة وتوتر للعلاقات بين البلدين خاصة بعد احداث 3-7-2015 وثورة 30 يونيو حيث اعتبرت قطر أن ما حدث بمصر عقب ثورة 30 يونيو هو انقلاب على الشرعية واخذت قناة الجزيرة القطرية تروج لهذا الكلام وتذيع المظاهرات المناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي واخذت تنتقد بحدة الرئاسة المصرية.
الا انه في الشهر قبل الماضى حصلت مصالحة بين البلدين تحت رعاية العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمة الله وبناءا على هذة المصالحة تم اغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر وبدءات العلاقات المصرية القطرية تاخذ منحنى اخر.
الا انه بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز بدءات العلاقات المصرية القطرية ترجع لسابق عهدها وبدءات قناة الجزيرة القطرية تبث من جديد تسريبات من مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي وبدءات تهاجم مؤسسة الرئاسة المصرية والجيش المصرى.
وازدات حدة هذا التوتر بين البلدين هذا الاسبوع وذلك بعد حادثة ذبح 21 قبطيا مصريا بليبيا على يد تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة سرت الليبلية وما اعقب هذة العملية من قيام الجيش المصري بقصف مواقع لتنظيم داعش بمدينة درنة الليبية.
وتوترت هذة العلاقات أكثر بين البلدين بعد أن قام مندوب مصر لدى الجامعة العربية باتهام قطر بانها راعية للارهاب في ليبيا حيث أن قطر هى الدولة العربية الوحيدة التي اعترضت على قصف الجيش المصري لليبيا واعتبرتة تدخل سافر من مصر في الشان الليبى وهذا لايجوز نهائياً.
و بعد هذة الاتهامات الخطيرة التي وجهتها مصر لقطر قامت قطر بسحب السفير القطرى بمصر السيد حمد سيف واستدعتة للدوحة للتشاور بشان هذة الاتهامات الخطيرة.
ومنذ قليل كشف موقع استخباراتى اسرائيلى يدعى (ديبكا) عن الأسباب الحقيقية وراء تخوف قطر من قصف الجيش المصري لعناصر تنظيم داعش بليبيا حيث اكد أن السبب الرئيسى لهذا التخوف هو أن قطر تخاف من أن تسيطر مصر على حقول النفط الليبية وكذا لك خوف قطر على عناصرها الاستخبارتية الموجودة بليبيا حيث انه يوجد بليبيا عدد كبير من المخابرات القطرية وتخاف قطر من أن يتم ايذاء هذة العناصر بسبب القصف المصرى.
هو احنا بقينا ناخذا الاخبار من المخابرات الاسرائلية حسبي الله ونعم الوكيل