تحدث بعض أهالي عزبة أحمد في محافظة المنيا عن “البقرة المبروكة” والتي ذاع سيطها في جميع أنحاء الجمهورية خلال الفترة الماضية بل وصل الأمر إلى أشخاص خارج مصر، وتحدثوا عن حقيقة إذا ما كانت تشفي المرضي كما أشيع أم لا.
حيث قالوا أن الموضوع قد بدأ منذ سنتين حيث بدأت تلك البقرة في در اللبن بالرغم من كونها بكر لم تنجب بعض، وقد أقبل عدد كبير من أهالي القرية على شرب هذا اللبن السحري، وقد قيل أنه يشفي من العديد من الأمراض وعلى رأسها فيرسي سي، وهو ما جعل له أهمية خاصة.
وأضافوا أن الأمر لم يقف على أهل القرية فقط، ولكن هناك عدد كبير من جميع أنحاء الجمهورية جاء لكي يشرب من هذا اللبن، مؤكدين أن صاحب البقرة لا يتقاضي أي أجر من هؤلاء الذين يشربون اللبن من أجل الإستشفاء من الأمراض وخاصة فيرسي سي.
ولم يقتصر الحضور على سكان جمهورية مصر العربية فقط، ولكن هناك بعض الأشخاص من خارج الجمهورية منهم العربي والغير العربي والذين سمعوا عن فائدة لبن البقرة المبروكة، ليصل الحجز على لبن تلك البقرة إلى عام 2016 من أجل الحصول على جرعات كافية.
