تفاصيل عودة الطفل عبد الله أندومى بعد سنة ونصف من إختطافه
يوم “1يوليو 2014”..تاريخ حزين لا يمحى أبدا من ذاكرة والدة الطفل “عبد الله هانى” المعروف اعلاميا ب “عبد الله أندومى”، هذا اليوم الذي حرمت فيه من رؤية ابنها بعد أن تم اختطافه في دقائق معدودة من أمام محل عملها في الحسين.
وأخيراً بعد عام ونصف من الألم والحزن لفراق فلذة كبدها يتبدل حزنها فرحا عظيما بعودة طفلها الصغير لأحضانها.
بدأت رحلة عودة الطفل المخطوف لأهله باتصال تليفونى من الحاج “محمد أحمد أبو طعيمه ” من منيا القمح محافظة الشرقية بوالدة الطفل عبد الله يخبرها فيه بأنه يري تشابه واضح بين ابنها المخطوف “عبد الله” الذي يشاهد صوره بكثره على مختلف صفحات التواصل الاجتماعى بعد إشتراكه مؤخراً في خدمة الانترنت ،وأحد أطفال الجيران ويدعى “سيف”، وقام بتصويره وارسال صورته لوالدته للتعرف عليه، وعلى الفور سافرت والدة الطفل ووالده ومحامى الاسرة إلى محافظة الشرقية لمقابلة الطفل والتعرف عليه للتأكد من هويته.
وتحقق حلم الام التي طالما طال انتظارها لهذه اللحظة وتعرفت على ابنها بأن قالت للجميع “قبل ما ألمسه هقولكو علامه عنده أثر غرزتين تحت شعر جبهته” وأثبتت للجميع أنه ابنها المخطوف والذي لم يتعرف عليها ف البداية لصغر سنه ومرور وقت طويل منذ رؤيته أياها.
وبسؤال الأسرة أنكرت معرفتها بواقعة الخطف وأفادت بالعثور على “عبدالله “تائها في القاهرة فأحضروه لمنزلهم لتربيته.
وعاد “عبد الله “مع والدته إلى القاهرة وسط فرحة عارمة من الجميع واحتفال من كل سكان المنطقة.
المستشار هيثم الجندى مع والد عبد الله
عبد الله يلعب مع اصدقاؤه وجيرانه
مازالت القضية قيد التحقيق لمعرفة ملابساتها والتأكد من إذا ماكان هذا من عمل عصابات منظمة أم عمل فردى والذي قد يكشف النقاب عن عدد من حالات خطف الاطفال العديدة.
جدير بالذكر أن التحقيقات وقت أختطاف عبد الله توقفت عند بيعه لسيدة مقابل 200جنيه وكيلو لحم وعباية، والتي بالتحقيق معها لم يتم التوصل لمكانه أو بتحديد الشخص الذي تم بيعه له.