طعن 4 أمناء شرطة بسلاح أبيض في منطقة الحسين ووفاة أحدهم ومصادر أمنية تكشف التفاصيل

أثناء احتفال المحبين والمريدين الذين توافدوا من كل مكان للاحتفال والاحتفاء بليلة النصف من شعبان تلك الليلة المباركة التي تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة، والناس ما بين راكع وساجد وقارئ للقرآن، ويعيشون هذه الليلة في ر حاب آل البيت، وإذا بعناصر من الشرطة تنتشر في كل مكان وبشكل كثيف وحينها تأكد الأهالي أن هناك آمر ما حدث فتغير المشهد من الهدوء التام إلى الانتشار الأمني الواسع.

حيث أنه وفي منصف الليل وبينما رجال الأمن يجوبون في منطقة مسجد الحسين لمتابعة الحالة الأمنية وإذ بهم فجأةً وبدون أي مقدمات يفاجئون بشخص أمامهم حاملاً سلاح أبيض بين طيات ملابسه، وقام بطعن عدد من أمناء الشرطة بلغ عددهم 4 أفراد، وحدثت حالة من الهرج والمرج في المنطقة وحاول المتهم بطعن الأمناء الأربعة أن يفر بجريمته لكن الأهالي طاردوه حتى أمسكوا وسلموه للقوات، وتحرر محضر بالواقعة وأخرت النيابة بها لتولي التحقيقات.

هذا وبحسب مصادر أمنية وطبية من داخل مستشفى الحسين الجامعية لجريدة أخبار اليوم، فإن أمين الشرطة والذي يدعى “سعد. أ. م”، وهو أحد المصابين الأربعة وصل إلى المستشفى في حالة خطرة بعد طعنه طعنة نافذة في البطن خرجت أمعاءه على إثرها، وحاول الأطباء إنقاذه وإسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، ليرتفي إلى ربه شهيداً بإذن الله ونسأل الله الرحمة له ولجميع الشهداء، وأن يشفي جميع المصابين شفاءاً لا يغادر سقماً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد