تبدأ أحداث الواقعة المؤسفة والتي كانت نهايتها مقتل الأخ الأكبر على يد شقيقه الأصغر بعد مشادة كلامية وفي محاولة من الأخير لتخليص الأم من قبضة القتيل وضربه لها وبطشه بها ولكن جرح في صدر القتيل أودى بحياته ولم تكن تتوقع الأم والأخ الأصغر أن تكون تلك هي النهاية.
شبشب يودي بحياة شخص على يد شقيقه
يسرد تفاصيل الواقعة وكيل نيابة الأحداث “محمد سطوحي” ويقول أن “عبد الرحمن” المتهم بقتل أخيه وهو طالب في الصف الثالث الثانوي في عامه الثامن عشر كان دائم المساعدة لأمه في أعمال المنزل لأنها كبيرة في السن وفي يوم الواقعة المشؤوم قام عبد الرحمن بجمع الأحذية ووضعها خارج المنزل ويكمل المتهم قائلاً أنه بعد رجوع أخيه ماجد “21 سنة” وجد شبشبه عليه الكثير من الأتربة فاستشاط غضباً وتعارك مع أخيه حتى سمعت الأم صوتهما وجاءت لتفرق بينهم ثم ذهب ماجد إلى غرفته في الدور الثاني.
إحالة القضية إلى محكمة الطفل
قامت الأم باللحاق به في محاولة منها لتهدئته ولكنه ثار عليها وضربها فسمع عبد الرحمن صراخها فأحضر سكيناً وهرع إلى الدور الثاني وأثناء ذلك أصاب أخوه بإصابة خفيفة في الصدر لم يتوقع أحد منهم أنها خطيرة ونزلت الأم وعبد الرحمن ثم بعد فترة صعد لأخيه مرة أخرى ووجده غارقاً في دماؤه فاستدعى صديقاً له لنقل أخيه إلى المستشفى وبعد الكشف عليه أقروا بوفاته متأثراً بالإصابة وتحفظوا عليه وسلموه إلى قسم شرطة ثالث أكتوبر وأمرت نيابة الأحداث بحبس عبد الرحمن على ذمة التحقيقات أربعة أيام وتوجيه تهمة القتل العمد إليه وإحالة القضية إلى محكمة الطفل.
