صور مسربة من مصنع عصائر يستخدم في إنتاجه مواد مسرطنة شديدة السمية ويعيد تعبئتها في زجاجات مستعملة وملوثة

كارثة جديدة تصيب المصريين بصدمة، في حين أن المواطن لم يستفق بعد من صدمة مصنع الكاتشب الذي أدعي الكثيرين أنه لأحد اشهر مصنعي الكاتشب في العالم “كاتشب هاينز”، والذي أصدر بيان ينفي أن تكون تلك الصور من مصانعة في مصر، تلك الكارثة جعلت المصريون ينتبهون مع جميع المصانع التي تعمل في مصر، وطالب نواب البرلمان بقوانين رادعة لحماية المصريين من أصحاب مصانع معدومي الضمير، لا يهمه سوى المكسب الغير مشروع على صحة المصريين، الذين أصبحوا في مقدمة الدول المصابة بالأمراض السرطانية، وفيروسات الكبد المتنوعة بسبب فساد الأجهزة الرقابية، التي مهمتها التفتيش على تلك المصانع المخالفة، ولكن يتم تخصيص مبالغ مالية من قبل أصحاب المصانع لهؤلاء الموظفين للتغاضي عن المخالفات المميتة في تلك الشركات والمصانع.

تصوير مخالفات في أحد مصانع العصير

صور حصرية من أحد مصانع العصائر، في مصر يظهر فيها مخالفات صحية وفساد، يصل إلى حد إصابة المواطنين بالأمراض السرطانية وفيروسات الكبد، الذي لم يعد يحتمل ما يأكله أو يشربه المواطن في مصر، حيث يتم تصنيع تلك للفواكهه التي تأتى فرز تألق من المزارع، “سردة”، ويتم إضافة مواد حافظة ومكسبات طعم ولون رائحة تحتوى على مواد تسبب السرطان، والكارثة الأكبر هي إعادة تدوير وتعبئة الزجاجات الفارغة التي تحمل الأمراض والفيروسات ويتم جمعها من مقالب القمامة، ثم يتم تعبئتها بتلك الفاكهة المسممة وطرحها للمواطنين في المحالات التجارية، وأكثر من يهتم بتلك العصائر هم فئة الأطفال الصغار.

رجاء| للمسئولين عليكم بتشديد الرقابة أولاً على الأجهزة الرقابية، ثم إصدار قوانين رادعة تصل للإعدام لأصحاب تلك المصانع معدومي الضمير حتى يكونوا عبرة وعظة لكل من تسول له نفسة بالاستهانة بأرواح وصحة المصريين.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد