رصدت كاميرا نجوم مصرية صور حصرية وجديدة من أمام منزل ريا وسكينة الشهير الواقع في منطقة اللبان بالقرب من قسم العطارين القديم، وبالواجهة الأمامية للمنزل تجد صور ريا وسكينة وكامل التشكيل العصابي المكون من حسب الله وعبدالعال وحتى الظابط الذي تمكن من القبض على عصابة ريا وسكينة.
وتجد جدران المنزل يظهر عليها التاريخ بالفعل من حيث قدم الجدران وشبابيك المنزل التي كانت موجودة في ذلك الوقت من الزمن، والجانب الآخر من المنزل هو على ما يبدو مشروع حكومي لم ينجح في تلك المنطقة أو ذلك المنزل المشبوه وهو خاص ببيع اللحوم والدواجن.
أحد القهاوي استغلت رصيف المنزل ووضعت بعض الكراسي الخاصة بها لتستفاد من المكان الفارغ ويجلس زبائنها ليشربوا مشروبهم المفضل.
أهالي منطقة اللبان في مدينة السحر والجمال الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط يرحبون بالزائرين الذين يرغبون في رؤية المنزل فعلى ما يبدو أن الكثير يذهب إلى هناك لرؤية المنزل ليرى ذلك التراث التاريخي.
الكاتب والسيناريست المصري أحمد عاشور فجر مفاجأة منذ فترة قصيرة وطرح كتاب براءة ريا وسكينة والذي يثبت من خلال ما جاء في كتابه أنهما كانتا مناضلتان ويحاربان الإحتلال الإنجليزي بطريقتهم وأنهم كانوا يقتلون الإنجليز مما آثار غضب الحكومة في ذلك الوقت فقررا تلفيق التهم المنسوبة إليهما لستهيل حكم الإعدام لهما.
لو كانت ريا وسكينة يرحبون الفساد الانجليزي كما يقال فالله يرحمهم وإن كان يقتلون المصريين فلا رحمة لهم لا في الدنيا ولا في الآخرة لأن من قتل نفس بغير حق فكأنه قتل الناس جميعا