صفاء حجازى من الطرد إلى رئاسة ماسبيرو تعرف على التفاصيل

تم صدور أمس السبت الموافق 23 من ابريل لعام 2016م، قراراً بتعين الإعلامية “صفاء حجازى” لرئاسة أتحاد الإذاعة والتلفزيون، وإقالة عصام الأمير بدون أى مقدمات.

من هى الإعلامية “صفاء حجازى”؟

تخرجت الإعلامية”صفاء حجازى ” من جامعة جامعة المنصورة وتخرجت من قسم المحاسبة بكلية التجارة، وذلك كان عام 1984م.

ألتحقت بالعمل في الإذاعة المصرية، وقد أثبتت نجاحها في عام 1989م عند لقائها برئيس الحكومة عاطف صدقي، ثم بعد ذلك قابلت العديد من الشخصيات الهامة.

وفي عام 1990م أنتقلت للعمل في التلفزيون وذلك عندأنطلاق القناة الفضائية المصرية.

بدأت الإعلامية “صفاء حجازى “عملها في التلفزيون في نشرة أخبار التسعة مساءاً، ثم بعد ذلك أنتقلت للعمل في برنامج “بيت العرب” التي اثبتت نجاحها من خلالة وقد أٌجريت العديد من اللقاءات الهامة مع العديد من رؤساء الدول المختلفة من خلاله.

وفي أوائل عام 2007م مٌنعت من العمل في اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وهذا حسب القرار الذي تم أصداره من قطاع الأخبارالذي ينصف على منع المذيعات أصحاب الوزن الزائد من تقديم نشرة الأخبار، وذلك بعد مرور سبعة عشر عاماً من عملها فى  اتحاد الاذاعة والتلفزيون وتحديدا نشرة أخبار التاسعة.

وبعد عام واحد  فقط من أصدار قرار منعها من العمل في قطاع الأخبار تعرضت لوعكه صحية، وادت هذه الوعكة إلى أنخفاض وزنها لأكثر من خمسة وعشرين كيلو جراماً.

وعادت للعمل مرة آخرى الأعلامية “صفاء حجازى” وتحديداً لرئاسة قطاع الأخبار، وذلك بناء على طلب وزيرة الاعلام  الدكتورة “دُرية شرف الدين”، وذلك أصبحت أول سيدة تتولى هذا المنصب.

تعرضت لكثير من الهجوم من داخل ماسبيرو وتحديدا من قطاع الأخبار، وفي عام 2014م تم تقديم مذكرة تفيد بأقالتها من رئاسة قطاع الأخبار.

وفي عام 2015م تم تقديم مذكرة لرئاسة الوزراء من قِبل رئيس ماسبيرو السابق”عصام الأمير” يطالب فيه بأقالة “صفاء حجازى” من رئاسة قطاع الأخبار وتكليفها بمهام آخرى، وهذا بناء على طلب من العاملين بقطاع الأخبار.

وفي الشهور القليلة الماضية قد تردد أسمها كثيراً  في قائمة المرشحين لوزارة الإعلام، الآ أنها اليوم أصبحت رئيسة لأتحاد الإذاعةوالتلفزيون.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد