كتبت عن الفنانة شيرين عبد الوهاب أثناء مشاكلها مع حساب حبيب عندما حاول إطلاق النار عليها، وقلت إنها صنعت شوشرة كبيرة وصلت أقسام الشرطة والمحاكم، وان النجوم لا بد أن تاخد بالها من حياتها الشخصية، وتحاول أن تكون قدوة قدر الإمكان، والفشل يمكن أن يصيب أي علاقة، لكن النجم لابد أن يتصرف ونجوميته وجمهوره أمامه، وبالتالي المقاييس مختلفة، لكن الأمر بالأمس، وخرجت شيرين بحزمة من التصريحات التي أرى أنها كارثية حتى لو كانت صحيحة.
خرجت شيرين مع الإعلامية لميس الحديدي، وفي لقاء على الهواء مباشرة، واضح أنه معد ومتفق عليه وتعلم جيدا أنها سوف تظهر للهجوم على طليقها حسام حبيب، أي أن الأمر لم يكن صدفة أو مفاجأة أو أن موقف ما أو سؤال مفاجئ اضطرها للبوح بكل هذه التصريحات التي تحوي في طياتها الكثير من السب والقذف في حق تامر حبيب وأسرته، وهذا ليس دفاعا عنه فربما كان يستحق كل ذلك من طليقته، لكنني أتحدث عن نجمة كبيرة كيف تقول كل هذه الألفاظ والتشبيهات؟
عندما قرأت بعض العناوين التي خرجت على السوشيال ميديا أثناء الحوار لم أصدق مفرداتها وتوقعت أن تكون مفبركة، لكن للأسف وجدتها في الحوار بالفعل، الذي بدأ بالاعتذار للجمهور عن كذبها فيما سبق من تصريحات حول حسام حبيب بهدف وصفته على لسانها بقولها: “عشان أخلي صورة إنسان تبقى كويسة، وانا كذبت وربنا ما بيحبش الكذب”.
وأكملت : “كدبت في حاجات كتيرة أوي؛ لأني بنت أصول وكنت عاوزة ارفع صورة إنسان ممكن يروح في يوم من الأيام يتجوز من عيلة تانية وأخلص منه، ولو كنت قلت كلام وحش وقتها مكنش هيعرف يتجوز، وأنا نفسي يتجوز ويغور ويبعد عني” وقالت: ” كنت عايشة مع زوج مش بيشتغل تقريبًا، وكنت محبوسة 24 ساعة في أوضة نومي، وأنا غلطت في حق نفسي.
وقالت:”كنت فاكرة إني أحافظ على بيتي، لكني اكتشفت أنه مكنش بيت كانت عشة فيران أو مصيدة،كنت عايشة مع راجل مش بيشتغل ولا يخرج ولا بيشوف أهله ولا أصحابه، وكل همّه حب الامتلاك، ومع ذلك فضلت جنبه وصبرت لأني كنت بحاول أنجح الحب ده، هو شخص مودي جداً وخسّرني كل الناس أخويا وأختي وأمي وأصحابي والسائق والشغالة كل الناس خسرتهم بسببه.
والكلام ما زال على لسان شيرين : “كان يعتقد أن كلهم متآمرين عليه واقتنعت أن الدنيا متآمرة أننا مانبقاش مع بعض وهو للأسف لازم يتعالج نفسيًا؛ لأنه مريض بحب الامتلاك، مارس معي كل أشكال الابتزاز، مش عاوزني أعمل أي حاجة في حياتي غير أبقى قاعدة قدامه، لو رحت عملت حفلة أو فرح ناجح ينكّد عليا ويقلي كنتي ماكسة الراجل كده ليه؟ والواد بيعمل معاكي كده ليه؟
الغريب أن شيرين عبدالوهاب في وسط المآسي التي تحكيها عن حياتها مع حسام حبيب ،تفاجئنا بحكاية حلق رأسها وتقول: “أطلقنا بعد حلق رأسي وكانت طلقة بائنة، وبعد أن هدأت من الكارثة شعرت أني لا أستطيع الاستغناء عنه ولازم أدّيله فرصة تانية وأن مينفعش نبعد عن بعض بفجر في الخصومة، وكنت مؤمنة أن العلاقة مقدسة وكنت بحبه وفاكراه ابني مش جوزي وعملتله استوديو، وقمت بشراء كل الأغاني اللي عجبته بشيكات باسمي عشان مترحش منه”.
أي أنها هي التي رجعت له، بعد أن شعرت أنها لا تستطيع الاستغناء عنه على حسب قولها، وأقنعت الدنيا كلها بقبوله والتعود على وجوده في البيت، ثم عادت إلى الحياة التي تشكو منها الآن وتقول : “بعد كل ده ألاقيه بيتهمني ويتنمّر عليا ويقلي تخنتي وبقيتي شبه أمك وأنا عاوز واحدة أتباهى بيها قدام الناس، تبقى حلوة ورفيعة وكلام من ده بخلاف الخناقات التي تعرضت فيها للضرب والسحل على الأرض وشتيمة عمر ما في إنسانة تقبله على نفسها”.
شتائم وأوصاف كثيرة قالتها شيرين في حوارها، لا أريد ترديدها هنا، واعتقد أن معظم الجماهير سمعتها على لسانها، وللمرة الألف لا أدافع عن حسام حبيب، لكني أرفض تماما مثل هذه الحوارات الإعلامية من طرف واحد أولا، ثم لا أريد أن أرى النجوم الكبار مثل شيرين عبد الوهاب في موقف مثل هذا، ويكون حديثها عن رجل عاشت معه في بيت الزوجية بهذه الطريقة، وبكل هذه الإساءات عنه وعن أسرته أيضا، فلنا أن يتخيل الصورة التي نقلتها شيرين للشباب.
اشتريت له أغاني بفلوسي شيرين عبد الوهاب تفتح النار على حسام حبيب
في نهاية حوارها فسرت شيرين عبد الوهاب تصرفات حسام حبيب بقولها: “كنت فوق ولازلت وهو كان تحت ولما معرفش يطلعلي فوق حاول ينزلني تحت. اعتقد أن الكثير مما جاء في تصريحات شيرين لا يليق بها ولا بجنوميتها ولا بجمهورها ولا ببناتها، وكان الأفضل لها أن تلجأ للمحاكم أو الشرطة أو الأصدقاء بهدف إنهاء علاقة زوجية لم يكتب لها النجاح، بهدوء وبعيدا عن الإعلام بهذه الصورة، التي اعتقد أنها أخذت كثيرا من رصيد شيرين المطربة والإنسانة.
ايه علاقتك بحسام بتدافع عنه ليه ؟ عاوز تحرم الضحيه انها تتكلم .. وكل شويه تقول لا ادافع عن حسام .. لأ أنت بتدافع عنه ونص ونصين