حرص شيخ الأزهر الشريف الامام الدكتور أحمد الطيب أن يؤكد على أن قادة الرأي في المجال الديني، على عاتقهم مسؤولية كبيرة في نشر ثقافة السلم والتعايش بين مختلف الفرقاء الدينيين، والعيش في سلام واطمئنان.
و اكد أحمد الطيب بلقائه مع رئيس البرلمان الألماني: ” على أن علماء الأزهر ورجال الدين المسيحيين يعتبرون الجماعات المتطرفة والإرهابية عدو مشترك، وتقع المسؤولية الكبرى والمشتركة في التصدي لهذه الجماعات المتطرفة، كما نعول على الشباب الذين ننتظر منهم أن يصنعوا عالمًا بلا حروب.”
وأضاف قائلا أنه في جمهورية مصر العربية، معتزين بعلاقتنا الدائمة مع ألمانيا، شعبا وحكومة، من خلال الزيارات التي قام بها مجموعة من الدبلوماسيين في مصر، والعمل على تعزيز التعاون بين البلدين، في اطار المصالح المشتركة.
من الجانب الألماني رحب نوربرت لامرت رئيس البرلمان الألماني “البوندستاج”، بزيارة الإمام الأبرز بجمهورية مصر العربية ومع مرافقيه، مؤكدًا أن مشاركة الإمام الأكبر في احتفال الكنيسة أمر مشجع للغاية خاصة في هذا التوقيت الذي يعاني فيه العالم من خطر الإرهاب والتطرف الديني.
