وقعت اليوم في مركز الحسنية بالشرقية حادثة بشعة، حيث قام شاب مسيحي يدعى مينا والذي يبلغ من العمر 35 عاما، باغتصاب فتاة جارة له في المسكن تسمى ” بسمة” تبلغ من العمر 15 عاما، ثم قتلها ووضعها في صندوق سيارته ليرميها في البحر، ولكن نجح كمين الشرطة في الطريق من الإمساك بالقاتل.
هذا وقد سادت محافظة الشرقية أجواء من الغضب بعد اجراءات الجنازة ودفن الفتاة المسلمة بسمة، حيث تجمهر الأهالي، بقطع الطريق العمومي وهم مطالبين بأن يتم تسليم الرجل المسيحي إليهم ليقوموا بالفتك به، ولكن نجح بعض من أعضاء مجلس الشعب ومسؤلين المحافظة في التواصل مع الأهالي وتهدئتهم وأن الجريمة لا دخل لها بالفتنة الطائفية، وإنما هي مجرد جريمة شاب منحرف.
شاهد اعترافات “مينا ” النجار المسيحي الذي قام باغتصاب بسمة فتاة الشرقية المسلمة وقتلها
هذا وقد كشف الإعلامي وائل الإبراشي من خلال برنامجه العاشرة مساء عن هدوء واستقرار الحالة الأمنية في الحسينية بمحافظة الشرقية، واقتناع الأهإلى بترك الأمر للقضاء لكي يأخذ حق الفتاة.
دا كلام تحتقيق مفيش الكلام دا … ابن الوسخه دا عاوز يشوه صورتها حتى بعد ما قتلها .
اه يا زباله ربنا ياخدك