سيف ناصر.. صاحب الصورة الشهيرة يشرح ما حدث بالتفصيل

بعد صورته التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يهرول هربا من رجال الشرطة الذي يقدر عددهم بالعشرات خلفة لاعتقاله ومحاسبته على ذنب لم يقترفه، اخذت هذه الصورة شهرة واسعة على المواقع التواصل الاجتماعي بسبب كم البؤس الذي ظهر على وجه الطالب سيف نصر اثناء ركده من رجال الامن، وكان قد انتشر انه تم اعتقاله ولكن تبين بعد ذلك انه بخير وحر طليق.

سيف ناصر

نشر الطالب سيف ناصر على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك مدونة يوضح فيها ما حدث بالظبط في المظاهرة وطبيعة الاشتباك بين الطلاب والشرطة اذ قال :”يا شباب مبدئيا كده انتوا مكبرين الموضوع اوي انا لا بطل ولا بتاع زي مانتوا مابتقولوا انا طالب زي كل طالب نزل النهارده ولو انتوا شايفين انا انا بطل يبفي كل واحد بينزل يطالب بحقه زيي ماقلش عنه حاجه وفي غيري كتير اتأذوا واتهانوا بس للأسف الكاميرا ماقدرتش توصلهم
المهم انا احكيلكم القصه من أول اليوم
في البدايه انا لما وصلت محمد نجيب لقيت الطلبه كلهم أو معظمهم خايفين يطلعوا فوق وبيقولوا أن الامن في كل حته وان هما هيتحركوا على نقابه الصحفيين حاولت على اد ماقدر اقنعهم أن اأمن مكان لينا فوق عند وزاره التربيه والتعليم علشان احنا طلبه وده مكانه الأساسي وتعالوا اطلعوا انا طالع معاكم مش هسيبكم ووالله ماتخافوش مش هيحصل حاجه احنا طلبه المهم ماحدش طلع معايا طلعت لقيت شويه شباب وبنات واقفين عند مدرسه المنيره روحتلهم كان عددنا مايتعداش ال25 فرد اتفقت معاهم أن احنا هنقف وهنهتف وهنكلم الناس كلها وتجيلنا على هنا وده مكانه الأساسي فضلنا واقفين زياده عن ساعه والناس كان ابتدت تمل وهتمشي علشان عددنا قليل قدرت اقنعهم أن احنا لازم نفضل هنا ووعدتهم أن العدد هيكبر وكنت بحلفلهم فعلا بعد حوالي ساعه العدد بفي كويس جداً وده فضل لكل طالب جالنا وده من بعد ربنا طبعا
المهم اقسم بالله اقسم بالله اقسم بالله لا عطلنا طريق ولا كتبنا على حيطه ولا عملنا حاجه وحشه طول ماحنا كنا واقفين لدرجه اني كنت كل ماشوف عربيه بتقف تتفرج علينا اقولوا معلش اتفضل علشان الطريق وراك مايقفش
تمام لغايه كده ماعملناش حاجه تضايق حضراتهم
وفي ظابط الناس اللي كانت واقفه هناك كانت شايفاه ده كلمني على جمبي وقالي انا حفظت وشك وماتقلقش مش هتعرف تروح بيتك هتتشد النهارده لو ماسيطرتليش على الناس دي
قولتلوا ياباشا احنا زي أولادك أو اخواتك الصغيرين وكلنا طلبه لا لينا دعوه بسياسه ولا غير
المهم
شوفنا المدرعات جايه الناس كلها قررت انها تقف ومش هنجري علشان احنا على حق ماحدش اتحرك كله فضل في مكانه وفعلا كان كل اللي واقفين رجاله
المهم الأمن المركزي والمباحث اتحركوا علينا فطبيعي مش هنبفي همج وهنشتبك معاهم وكنت كل ماشوف طالب فايض بيه وماسك طوبه اقولوا ارميها لدرجه اني اقسم بالله اتخانقت مع طالب زيي زيه علشان يرمي الطوب من ايده ويقولي يعني انتا عاجبك كده كنت عمال اقولوا معلش معلش حقك عليا بس ماينفعش وبعد ماقولتلوا كده واتجمعنا وراجعين ثاني ابص الافي الامن المركزي بيعتدي على البنات اللي واقفه والبنات ماتحركوش من مكانهم فضلوا واقفين مكانهم بس احنا اللي جرينا بس رجعنا ثاني رجعنا وبنقول سلميه سلميه وروحت للأمن المركزي قصاد المدرعه وقعدت اقول لكل واحد والله احنا اخواتكم الصغيرين ماينفعش اللي بيحصل احنا طلبه كلنا تمام الكلمتين دول كنت بقولهم للأمن المركزي واحد واحد قصاد المدرعه تمام
واضاف سيف ناصر: “جينا رجعنا ووقفنا نهتف شويه مافيش دقيقتين جرونا ثاني وواقفين عاملين كورديون وبردو البنات اللي ماشوفتش في رجولتهم واقفين مكانهم وماتحركوش والمشكله اني مش عارف اوصل للبنات علشان الكورديون اللي معمول (الكورديون اللي كان فاصل بيني وبين البنات اني اروحلهم هو الكورديون اللي جري ورايا اللي موجود في الصوره)
فمالقتش بأيدي غير أن انا واقف وعمال بقولهم عاجبكم كده يا جدعان والله احنا طلبه احنا مش نازلين نخرب والله ماينفعش كده احنا زي اخواتكم الصغيرين
فألامن المركزي ماعليه غير أن هو بيهز دماغه ليا بنعم يعني وماكنش في فرق بيني وبينهم زي طبعا مانتوا شايفين في الصوره
يعني كلامي كانوا سامعينه اللي كان واقف قصده يصور كان قصده يصورني وانا واقف بتكلم معاهم وانا بضهري فلقيت مافيش دقيقه الرتبه اللي كانت واقفه مع الامن المركزي هاتوه وبس ده كل اللي حصل
واتقبض على 24 واحد اثناء الفض بس الحمد لله كل الناس فضلت واقفه لحد ماطلعوا وجم معانا عند النقابه
وبعد ما مالقينا مافيش امل من اننا نقف عند الوزاره اتحركنا وكملنا يومنا عند نقابه الصحفيين وكنا ناويين نفطر هناك واعلنا عن افطار جماعي وطلبنا من الناس انها تنزلنا
لقيت تهديدات من الأمن المسئول عن تأمين المنطقه أن هما نصف ساعه وهيفضوا بصراحه ماستحملتش أن اليوم يحصل في حاجه ثاني للناس خاصتا اللي كلنا شفناه حصل للبنات
ففضلت اكلم الناس أن هما يتحركوا وان احنا خلاص كده وصلنا صوتنا وان احنا قدرنا نكون في الشارع من 11ص ل4 مساء يعني 5ساعات
يعني وصلنا صوتنا وعملنا كل اللي احنا عاوزينوا والحمد لله الناس اللي اتقبض عليهم خرجوا فماكناش حمل حاجه ثاني تحصل لحد
فكلمت الناس واتناقشنا مع بعض في اللي اقتنع بكلامي ونهي اليوم وفي اللي ماقتنعش وفضل واقف فسيبتهم ومشيت بصراحه
وبس وده كل اللي حصل
واللي صحيح لازم يتنسب ليهم البطوله هما البنات اللي كانت واقفه معانا عند وزاره التربيه والتعليم”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد