“سيدة المنيا” تفجر مفاجأة في واقعة تجريدها من ملابسها.. و”البابا تواضروس” يخرج عن صمته

في واقعة مؤسفة، تعرضت سيدة مسيحية تدعى “سعاد” بمحافظة المنيا للتجريد من ملابسها على يد 300 بلطجي، على خلفية شائعة علاقة بين ابنها ومسلمة.

وفي أول رد فعل للسيدة، قالت إن الغوغاء أخرجوها من منزلها ثم جردوها من ملابسها، وجروها في الشارع، والتعدي عليها بالضرب الوحشي، ثم طرحها أرضًا، لتحبو وتختبىء تحت عربة صغيرة”.

وتابعت سعاد، أن سيدة فاضلة ألقت ثيابًا فوقها، فارتدتها بسرعة وتحاملت على نفسها لتهرب من الغوغاء وتستقل وسيلة مواصلات إلى المدينة.

وأضافت سعاد، أنها حاولت التكتم على ما حدث شأنها في ذلك شأن اللائي تعرضتن للاغتصاب أو التحرش، غير أنها لم تحتمل أن تغالب الشعور بالقهر والذل أكثر من ثلاثة أيام، لتنتفض في شجاعة لتذهب إلى المركز وتدلي بأقوالها في محضر بعد إمتناع المسئولين هناك عن تلبية طلبها لساعات.

وفجرت “سيدة المنيا” مفاجأة من العيار الثقيل، بقولها إنها ذهبت هي وزوجها لمركز الشرطة لعمل محضر بعد اكتشاف سرقة منزلهما، غير أن المسئول هناك قام بتهديدهما وطردهما، وبعد ذلك بأربع ساعات حدثت الكارثة.

وفي أول رد فعل للبابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الموجود في النمسا حاليًا، إنه يتابع عن كثب ما تعرضت له السيدة القبطية في المنيا، ويطمئن على حالتها الصحية والنفسية، كما أنه يتابع أحوال المتضررين في الأحداث والخسائر التي لحقت بهم.

وأضاف البابا، في بيان رسمي، صباح الخميس، أن القيادات السياسية والأمنية وعدوه بتتبع الجناة وتسليمهم للعدالة، داعيًا إلى ضرورة ضبط النفسي، والإلتزام بالحكمة للمحافظة على السلم الإجتماعي، وإغلاق الطريق على كل من يحاول المتجارة بالحدث لإشعال الفتنة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد