التحقيقات الأولية تكشف سبب ذبح فتاة أمام بوابة جامعة المنصورة من قبل زميلها أمام أعين المارة

في جريمة هزت أركان المنصورة ذبح شاب زميلته أمام بوابة توشكي الخاصة بجامعة المنصورة، ويذكر أن الفتاة اسمها” نيرة” وهي طالبة بالفرقة الثالثة من كلية الآداب، وقتلها زميلها في الشارع أمام أعين المارة.

ويذكر شهود عيان” ضربها الأول فوقعت، ولما شاف الأمن رايحله، بسرعة ضربها بالسكينة”

وقد تم نقل الفتاة إلى مستشفى المنصورة المركزي، ولكن الطعنات أدت إلى مصرعها على الفور، وحاول القاتل الفرار لكن الأهالي أمسكت به على الفور، كما حاول بعضهم الفتك به جراء ما فعل، ولكن تم تسليمه إلى الشرطة.

ووضحت التحقيقات الأولية مع المتهم بقتل الفتاة أن سبب ذبح فتاة المنصورة أن خلافًا قد حدث بينهما في الميكروباص وهما ذاهبان للجامعة أمام الركاب فشعر أنه قد جُرحت كرامته، فقرر الانتقام، وبمجرد نزوله من الميكروباص ذهب خلفها وضربها بثلاث طعنات واحدة منها بالرقبة مما أدى لمصرعها.

وقال شاهد على الجريمة ” أن المتهم عندما لاحظ أفراد أمن الجامعة يتوجهون إليه، فأقدم فورا على الإمساك برقبة المجني عليها وذبحها، مما سبب لها نزيفا أدى إلى وفاتها فوراً”

وأضاف أن أمن الجامعة قد تمكن من توقيفه واحتجازه، ونزع السلاح الأبيض من يده، واستدعت قوات الأمن التي حضرت فورًا وألقت القبض عليه، وجرى نقل الجثمان إلى المشرحة،  لاستخراج تصريح الدفن.

ويُذكر من قبل زملائهم في الجامعة أن الشاب أراد الزواج من الفتاة وحاول ملاحقتها كثيرًا بالمعاكسات والتعبير عن حبه، لكنها على حد قولهم ” مكنتش طايقاه”.

فلم تكن هذه المرة الأولى للمطاردة، ولكن هذه المرة قرر الانتقام بالقتل! كما يذكر أحد شهود العيان: أن الشاب حاول تشويه وجه الفتاة بعد قتلها.

وفي مشهد مبكي بعد أن علمت  والدة الفتاة ” نيرة” بوفاتها صرخت باكية  أمام المشرحة ” عاوزة أشوف بنتي ” عاوزة حقها”، كما حزن عليها أهالي منطقتها كثيرا وقاموا بإلغاء حفل زفاف كان قد تم تحديده اليوم حزنا عليها.

رحم الله الفقيدة ورزق أهلها الصبر والسلوان.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد