سامح شكري يؤكد أن مصر لم تعترض التنمية في إثيوبيا ولكن تصرفاتها تهدد أمن وسلام المنطقة

أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري في كلمته أثناء اجتماع مجلس الأمن اليوم بشأن قضية سد النهضة أن الدولة المصرية كانت تبحث دائماً عن حل ودي وسلمي في مفاوضات السد الإثيوبي تجنباً للعواقب الوخيمة التي قد يتسبب فيها عدم التوصل لإتفاق بشأن قضية سد النهضة، مؤكداً أن مصر ليس لديها بديل بعد تعنت المفاوضات واختلاف الآراء إلا حماية أمنها المائي، لذلك يجب على مجلس الأمن القيام بدوره في حماية السلم والأمن في العالم أجمع.

 

وقال سامح شكري أن مجلس الأمن يجب عليه التحرك بشكل سريع والقيام بدوره وتبني مشروع القرار الذي قدمته تونس بصفتها العضو العربي في المجلس بشأن أزمة سد النهضة، مشيراً إلى أن مصر ستحمي وتصون حقها في مياه نهر النيل وسوف تبذل كل ما في وسعها للوصول إلى اتفاق للشعوب التي تعيش على حوض النيل.

 

وأضاف وزير الخارجية أن إثيوبيا تهدف في أسر نهر النيل ولا تسعى إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، موضحاً أن النهج الإثيوبي تسبب في فشل كل المفاوضات الدبلوماسية كما أنها تريد أن يكون ليدها اليد العليا في السيطرة على السد، لافتاً إلى أن مصر لم تعترض على التنمية في إثيوبيا ولكن تصرفاتها تهدد أمن وسلم المنطقة وتعرضهم للخطر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد