لقد أصبحت ظاهرة الإهمال الطبي من أكثر الظواهر التي انتشرت في الآونة الأخيرة في معظم مستشفيات مصر حيث عانا الكثير من فئات الشعب من هذه الظاهرة الخالية من أي قيم أو أخلاق إنسانية حتى أنه قد فقد الكثير من المرضى حياتهم بسبب هذا الإهمال وللأسف دون أن يتم عقاب أي مسئول كان قد تسبب في انتشار هذا الإهمال وتعتبر هذه الأبحاث التي نحن بصددها الآن هي قصة إهمال جديدة أدت إلى دمار عائلة باكملها.
بعد أن أوضحوا على فقدان الزوجة “أسماء” وتبدأ هذه المأساة كما رواها زوج المجني عليها عندما اتجهت أسماء ذات الثلاثة وعشرون عاما إلى مستشفى الزهراء الجامعي والتي تابع للقطاع الازهري لإجراء عملية ولادة قيصرية إلا أن الأمر لم يسير على ما يرام فقد تفاجئ الزوج بعد فترة من دخول زوجته إلى العمليات بفريق من الأطباء يتجه مسرعا إلى غرفة العمليات للإشراف على حالة زوجته ولكن للأسف فقد كان ذلك بعد أن كادت زوجته أن تفقد حياتها وهذا هو ما صرح به أحد الأطباء له.
عندما قال له بأن نسبة شفائها لا تتعدى العشرة بالمائة بالإضافة إلى وفاة المولود وبالفعل فقد تم نقل المجني عليها إلى غرفة العناية المركزة وتم منع الزيارة عنها نهائياً ليتفاجئ الزوج بأنه هناك بعض الديدان تخرج من فم زوجتها بسبب الإهمال والاستهتار الذي تعرضت له داخل هذه المستشفى وقد تم إبلاغ المسئولون بوزارة الصحة عن الواقعة ليتم إرسال فريق من الوزارة للتحقيق في الأمر.
